ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
دخل الأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين على خط الإضراب العام الذي دعت إليه أربع مركزيات نقابية يوم الأربعاء 24 فبراير الجاري
وقد قرروا قضاء ليالٍ بيضاء في الساحات العمومية وقبالة نيابات التعليم، دعما لقرار الإضراب العام.
وعلمت “منارة” أن الأساتذة المتدربين المحتجين على إقرار مرسومين يتعلقان بالتوظيف والتعويض، قد قرروا خوض اعتصامات والمبيت أمام أكاديميات ونيابات التعليم وفي الساحات العمومية يومي 22 و23 فبراير الجاري، تمهيدا لمشاركتهم في الإضراب العام المعلن من قبل المركزيات النقابية الأربع، الأكثر تمثيلية (الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل)، ضد حكومة عبد الإله ابن كيران.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية للأساتذة المتدربين انسجاما مع برنامج احتجاجي اعتمده المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية المنضوين تحتها، وهو البرنامج الذي يعرف، اليوم الثلاثاء، تنظيم وقفات بالشموع في الساحات العمومية في العديد من مدن المملكة على مدة 12 ساعة يوميا، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة ليلا.
وسيتخلل احتجاج الأساتذة المتدربين مسيرات يرتقب أن تخترق الأحياء الشعبية كخطوة ترمي لحشد الدعم الجماهيري لفائدتهم ولفائدة الإضراب العام الذي ينوون المشاركة فيه من أجل تليين موقف الحكومة إزاء مطالبهم.
ويندرج البرنامج الاحتجاجي للأساتذة المتدربين ضمن حركيّة ترمي إلغاء مرسومين ينظمان مباراة الالتحاق والتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وخصوصا ما يتعلق بفصل التكوين عن التوظيف، وهو المسار الاحتجاجي الذي دام أربعة أشهر لحد الآن تحت شعار “نضال وطني متواصل حتى إلغاء المرسومين الوزاريين.. جميعا من أجل الدفاع عن الحق في الوظيفة العمومية”.