وزير الخارجية الشيلي: العلاقة الشيلية المغربية توفر إمكانيات كبيرة للتعاون
التزم المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، بمواصلة صرف الرواتب الشهرية، وأيضا منح الفوز، والتعادل خارج الميدان، إلى نهاية الموسم الجاري، وستكون من نصيب عائلة المرحوم يونس فتحي، الذي لقي مصرعه في حادثة سير مميتة، مساء يوم (الأحد) الماضي، بالقرب من دوار أولاد أربع في اتجاه الطريق السيار المؤدية إلى الدار البيضاء، وكان برفقته محمد مسامح، الذي نجا من الموت بأعجوبة، في مبادرة محمودة استحسنها الجميع، وتنم عن التكافل، والتضامن، والوقوف بجانب أسرة مكلومة، فقدت معيلها الوحيد في رمشة عين، وإن كان رحيله لا يقدر بثمن.
وإلى جانب حضورها مراسيم الدفن بمقبرة المغفرة بالدار البيضاء، سارعت إدارة شباب قصبة تادلة، إلى تقديم مبلغ مالي لعائلة المرحوم يونس فتحي، بقيمة 7500 درهم، على غرار ما قام به رئيس الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، بصفته اللاعب الذي تدرج في مختلف الفئات العمرية للقلعة الخضراء، علاوة على منح لاعب خط الوسط، محمد مسامح، مبلغ 2500 درهم، للرفع من معنوياته، أملا في تماثله للشفاء، ومغادرة إحدى المصحات الخاصة ببني ملال، علما أن أسرة الفقيد، استفادت من شيك بنكي، قدره مليوني سنتيم، قدمه رئيس العصبة الاحترافية، سعيد الناصيري، باتفاق مع رئيس الجامعة، فوزي لقجع.
وإذا كان يونس فتحي، قد لعب آخر مباراة رسمية رفقة شباب قصبة تادلة، في ديربي الجهة، أمام شباب أطلس خنيفرة، يوم (الأحد) الماضي، بالملعب البلدي والرياضي بتادلة، ليتم تغييره بعادل لطفي، في بداية الجولة الثانية، بقرار من المدرب منير الجعواني، فإنه فارق الحياة إثر حادثة سير مميتة، على غرار مجموعة من اللاعبين المغاربة الذي ودعوا الحياة بنفس الطريقة، أبرزهم هشام الزروالي، الذي لقي مصرعه بالرباط، يوم خامس دجنبر 2004، ونبيل أمغار، الذي تأثر من الحادث الذي ألم به بالحسيمة، يوم 13 أبريل الماضي، وهما اللاعبان اللذان كان يمارسان رفقة الجيش الملكي، وشباب الريف الحسيمي.