أكد أعيان وفعاليات من جهتي الداخلة- وادي الذهب وكلميم- واد نون، أن برنامجي تنمية جهتي الداخلة – وادي الذهب وكلميم – واد نون، الذين ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين بمدينة الداخلة، مراسم إطلاقهما، والتوقيع على عقدي البرنامج المتعلقين بهما، يشكلان دعامة أساسية ولبنة مثلى لإرساء تنمية حقيقية لجهات الصحراء المغربية.
وشددوا في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة أن المشاريع التي تم الإعلان عنها اليوم في إطار تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، تكتسي أهمية قصوى لأنها ستسهم في انبثاق تنمية واعدة وعلى كافة المستويات بجهتي الداخلة – وادي الذهب وكلميم – واد نون.
وفي هذا الصدد، أوضح السالك بن عبد العياشي فاعل اقتصادي بجهة الداخلة وادي الذهب، أن الأوراش التنموية التي رأت النور اليوم، ستعطي انطلاقة جديدة، للتنمية الاقتصادية المحلية بالمنطقة، وهو ما سيؤهلها لتصبح فضاء حقيقيا لجذب الاستثمارات في كافة القطاعات الاقتصادية والحيوية.
من جهته، اعتبر يدر محمد السالك عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أن المشاريع التي قدمت بين يدي جلالة الملك اليوم، تشكل رافعة تنموية حقيقية لأنها، ستسهم حتما في النهوض بالاقتصاد الجهوي، من خلال خلق مناصب شغل وافرة وتثمين المنتوجات والموارد الاقتصادية والطبيعية المحلية.
وبالنسبة لباهيا حمدي، عضو الغرفة الفلاحية لإقليم وادي الذهب، فإن برنامجي تنمية جهتي الداخلة واد الذهب وكلميم واد نون، سيمكن أيضا المقاولات الفلاحية المحلية من الانخراط بشكل أفضل في مخطط المغرب الأخضر، من خلال الرفع من المساحات الزراعية المخصصة للسقي، وتطوير الانتاج الفلاحي المخصص للتصدير.
وإلى جانب إنجاز هذه المشاريع الطموحة، يؤكد حمود عبا ، مستشار بجهة كلميم واد نون، أن كل هذه الأوراش والمشاريع الرائدة التي أعلن عنها اليوم، ستضمن بشكل لا يدع مجالا للشك، تطبيقا أمثل للجهوية المتقدمة، باعتباره ورشا كبيرا كنا كصحراويين ننتظر تحقيقه، ونموذجا تدبيريا خلاقا يحتذى بالنسبة لباقي دول المنطقة.
أما ذكوري زينب، وهي فاعلة جمعوية بجهة الداخلة وادي الذهب، فرأت أن كافة المشاريع والمبادرات التي اعلن عنها اليوم، وكذا العقود ذات الصلة التي تم التوقيع عليها، رافد أساسي وحقيقي لتعزيز دينامية الاندماج الجهوي من أجل تكريس حكامة تنموية واثقة، لتحقيق انتظارات المواطن الصحراوي وتلبية احتياجاته في شتى المجالات.