فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأبرز العدد الحالي لهذه المجلة المرجعية بالنسبة لزبائن المنتجات الراقية، أنه فضلا عن روعة “الرياضات” والفنادق الفخمة بالمدينة العتيقة، لم تفتأ المدينة الحمراء عن التمدد في الصحراء القريبة لتعزيز تنوع عرضها السياحي.
ولاحظت المجلة أن منطقة النخيل تجتذب، منذ سنوات، كبار المستثمرين العالميين في القطاع، خاصة مع الإعلان مؤخرا عن تدشين العديد من الوحدات من بينها (قصر ناماسكار) لمجموعة آوتكر، ومركز الفروسية المرموق سلمان مراكش.
وجنوب المدينة، تم افتتاح (لو مانداران أوريونطال) في أكتوبر الماضي في قلب حقول الزيتون ومضمار الغولف المحفوف بأشجار النخيل، فيما أعادت وحدة (أمانجينا)، التي تفوق مساحتها 5 هكتارات، فتح أبوابها بعد عمليات تجديد دامت لعدة أشهر، أشرف عليها أحد أشهر المهندسين المعماريين البريطانيين.
الساحل الآخر للمملكة على أهبة الازدهار
وخلصت الصحيفة إلى أن المدينة الحمراء ما زالت تغري كبار المستثمرين بالعالم، ولا أدل على ذلك الافتتاح المرتقب ل (غراص مراكش) غير البعيد عن منطقة تمصلوحت.
من جهة أخرى، سلطت صحيفة (نيويورك تايمز)، اليوم الثلاثاء، الضوء على الواجهة الأطلسية للمغرب، كوجهة مفضلة تنافس السواحل المتوسطية للمملكة، المعروفة بمياهها الهادئة وروعة شواطئها.
وأضافت أنه إذا كانت الواجهة المتوسطية تفرض نفسها كالساحل الأساسي للبلد، الذي يستقطب كبار المستثمرين بالعالم من قبيل (ريتز كارلتون) الموجود قيد البناء، فإن المئات من الشواطئ الأطلسية جنوب الدار البيضاء ومحطات الاستجمام توجد قيد التشييد وتعد بأن “تجعل الساحل الآخر للمملكة على أهبة الازدهار”.
نجاحات “المخطط الأزرق”
وكتبت الصحيفة أن “تم افتتاح وحدة لسلسلة فنادق – متاجر على هذا الساحل ما منح المسافرين أكثر من سبب معقول للتوقف”، لافتة إلى أن الأمر يتعلق بإحدى نجاحات “المخطط الأزرق”، الذي يهدف إلى “تطوير المحطات السياحية، التي تنضاف إلى تلك الموجودة بأكادير، التي تشهد إقبالا من طرف السياح”.
وقدمت كاتبة المقال، إيلين كلوزاك، وصفا للساحل على طول مئات الكيلومترات، حيث تمتد حقول القمح تتخللها مشاريع فندقية ووحدات سياحية راقية، ومنشآت فاخرة موجودة سلفا، من قبيل منتجع (مازاغان).