فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
فاز الفيلم الوثائقي التونسي “المغربون” للمخرجين عربية عباسي ومروان الطرابلسي بالجائرة الكبرى للملتقى الدولي للفيلم الوثائقي بكلميم في دورته الرابعة، الذي اختتمت فعالياته يوم أمس الأحد بمدينة كلميم ، في إطار الاحتفالات بالذكرى 67 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ونال جائزة الجمهور الفيلم الوثائقي المصري ”موود” ‘للمخرج محمود يسري ، وحاز ”قصص واحدة” على جائزة ”أحسن إخراج” وهو للمخرجين الفلسطينيين فداء نصر ومحمود خلاف، بينما عادت ”جائزة لجنة التحكيم” للفيلم الوثائقي الفلسطيني “البلح المر” لمخرجه جهاد الشرقاوي.
المهرجان الذي دام ثلاث أيام ونشط فعالياته المنشط التلفزيوني حمزة الدراوي، عرف تكريم مجموعة من الوجوه الحقوقية العربية وهم ، محمد منصوري رئيس الرابطة التونسية لمناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس المهرجان الدولي لموسيقى المكفوفين ، والإعلامي والحقوقي عبد الرحمن البدراوي، والمحامي والفاعل الحقوقي عبد الرحمن التيزنيتي.
المهرجان الذي يحتفي بالذكرى 67 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو من تنظيم مركز الجنوب للفن السابع، بدعم من المركز السينمائي المغربي والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ويختص بعرض الأفلام وثائقي حقوق الإنسان.. وتتضمن الدورة كما هي العادة على مجموعة من الأفلام التي تناولت قضايا حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وخاصة الأفلام التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل و تؤكد على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات… وتلقي نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب، الأمن والسلم والانتماء والهجرة وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى ودعما لمقاربة التنوع الاجتماعي ومساهمة في إرساء مبدأ المساواة و إنصاف المرأة، ويهدف المنظمون من هذا المهرجان السينمائي الحقوقي إلى توظيف الأفلام كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية والاهتمام بثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار.
كما يتطلع الملتقى إلى تشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والعمل على تنمية الصناعة السينمائية بالمنطقة، وربط التواصل والتعاون مع الجمعيات ذات الأهداف المشتركة، بالإضافة إلى تطوير القدرات التقنية والرقمية التي تخدم الصناعة السينمائية من خلال ورشات تكوينية لفائدة شباب المنطقة.