يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بعد أن أسدل الستار في مدينتي خريبكة وبني ملال، على عملية تصوير المشاريع السمعية البصرية التي قام بإعدادها “سفراء سالم”.
ينظم مشروع سالم (التضامن مع أطفال وشباب المشرق والمغرب) للحد من أخطار الهجرة غير النظامية، يومين مفتوحين لتقديم الإبداعات السمعية البصرية التي بصم عليها “سفراء سالم”.
المعرضين اللذين سيعرفان تنظيم العديد من الأنشطة التعريفية ببرنامج سالم وشركائه من الفاعلين في المجتمع المدني، سيقام المعرض الأول يوم16 دجنبر في مركز التعاون الوطني القدس بحي الفتح بمدينة خريبكة والمعرض الثاني يوم 17 دجنبر بدار الشباب المغرب العربي ببني ملال.
وقد توجت ورشات التكوين في مختلف تقنيات السمعي البصري التي استفاد منها 20 شابا وشابة من بني ملال وخريبكة بإبداعات بالصوت والصورة شكلت ثمرة برنامج مكثف من الورشات الموضوعاتية والتمارين التطبيقية .
ويأتي هذا النشاط لعرض حصيلة “مشروع سالم” في التكوين السمعي البصري، لكل المتدخلين من المجتمع المدني والفعاليات المحلية لإطلاعهم على مختلف المحطات التي قطعها المشروع .
ويهدف المعرضين إلى خلق دينامية محلية، يسلط فيها الضوء على البدائل الحقيقية التي من شأنها أن تفتح آفاقا أرحب نحو مستقبل واعد في فردوس ليس ببعيد عن المحيط القريب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج هو محطة من مشروع شامل لبرنامج “سالم “، الذي يهدف إلى “التضامن مع الأطفال في المشرق والمغرب العربي”، عن طريق تعزيز سبل الاندماج الاجتماعي، الثقافي والاقتصادي، وتوعية الشباب بمخاطر الهجرة الغير الشرعية.
هذا البرنامج يمتد لسنتين، تقوده المنظمة العالمية للهجرة، هو من تمويل الاتحاد الأوربي بشراكة مع صندوق بلدية ميلاني للتعاون الدولي والجمعية الوطنية “بلا حدود”.