وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
كما أصيب دركيان حالة أحدهما خطيرة إذ مازال يرقد بالمستشفى، إضافة إلى أربعة شرطيين أحدهم برتبة عميد.
واشتدت حدة المواجهات بين أنصار الحسنية والوداد بعد انتشار إشاعة وفاة أحد المشجعين الوداديين، قبل انطلاق المباراة، وهو ما زاد من تأزيم الوضع، واضطرت ولاية أمن أكادير إلى طلب تعزيزات إضافية لاحتواء غضب المشجعين.
وبعث مشجعو فريق الوداد الرعب في ساكنة بعض الأحياء القريب من مدخل مدينة أكادير، حسب شهود عيان، إذ عاثوا فسادا في تلك الأحياء، وتسببوا في إغلاق إحدى الاعداديات، كما تسببوا في تخريب عدد من السيارات والمحلات.
وتبادل مشجعو الوداد وحسنية أكادير التراشق بالحجارة حسب شهود عيان، حتى بعد نهاية المباراة ما اضطر رجال الأمن إلى بدل مجهود كبير لإيقاف حالة الفوضى وإجلاء الجماهير من محيط الملعب
واضطرت قوات الأمن إلى احتجاز حافلة الوداد البيضاوي بمركب أدرار ساعتين عن موعد انتهاء المباراة، وذلك حتى إخلاء جنبات الملعب من الجماهير الغاضبة التي كانت ترشق اللاعبين والأمن بالحجارة، وقام الأمن باصطحاب حافلة الوداد إلى الفندق الذي يقيم فيه.