ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
أكورا بريس بمناسبة تخليد المغرب للذكرى 40 للمسيرة الخضراء المظفّرة، وبعد متابعته لمظاهر الوطنية ومختلف مظاهر التعبير التي تصب في خانة حب المغرب، عبر العالم سواء على الواقع أو داخل العالم الافتراضي، يحيّي الحزب جميع أشكال التعبير الإبداعية، بدءا بنشر الأعلام الوطنية ومرورا بالتظاهرات الثقافية والرياضية والاجتماعية، حيث يقول السيد محمد ساجد" لا يتعلق الأمر بالتعبير عن مظاهر الحب للوطن بقدر ما نقف هنا على إبداع وذكاء الشاب المغربي خلال هذه المناسبة." ولا يفوت حزب الاتحاد الدستوري أن يتقدم بالشكر لمن كانوا وراء هذا العمل الافتراضي، خصوصا أولئك الذين كانوا وراء إطلاق مجموعات داخل الفايسبوك عملت على الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، كما يهنّئ حزب الاتحاد الدستوري على الخصوص النجاح الذي لقيته صفحة "بلدي، صحرائي، علمي" التي التحق بها أكثر من 110 آلاف عضو في غضون بضعة أيام.
وإذا كانت الاحتفالات بمرور 40 سنة على المسيرة الخضراء تشكل مناسبة للتعبير، فإن الاتحاد الدستوري يتمنى، بكل صدق، أن يعبّر المواطن المغربي عن حبه الوطن في حياته اليومية، وألا يبقى التعبير عن هذا الحب رهين بعض المناسبات الوطنية. وبعيدا عن أية روح حزبية، فإن الاتحاد الدستوري يدعو إلى العمل الدؤوب لنشر ونقل قيم بلدنا الحبيب للأجيال الصاعدة من خلال حب علم المملكة ونشيدها الوطني. وفي هذا الصدد، يؤكّد حزب الحصان على تكريم عائلات 350 ألف شخص الذين شاركوا في المسيرة الخضراء، والذين فارق عدد كبير منهم الحياة. فمن خلال ترسيخ روح تلك الفترة، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيواصل المغرب مسيرته نحو التنمية والسلام.
