فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
إن كنت تظن أن أوروبا هي المكان الأفضل للعيش فأنت مخطئ على الأقل من وجهة نظر غالبية المشاركين في استطلاع أكدوا أن الراحة والعيش مع الطبيعة والعمل المريح هي أفضل ما يبحثون عنه
في البلدان التي يعيشون أو يرغبون في العيش فيها أي البلدان هي الأفضل للعيش؟ سؤال طرحته صفحة InternNation على الفيسبوك. وجاءت الإجابات غير متوقعة تماما، إذا لم تكن ألمانيا، أميركا، سويسرا … الخ من البلدان الأوروبية. فما هي إجابات أكثر من 14 ألف مشارك يعيشون حول العالم.
جاءت أستراليا في المرتبة العاشرة كأفضل بلد للعيش والعمل. كما نقلت موقع هوفنغتون بوست الذي نشر مقال لصاحب موقع InternNation. فبجانب الطقس الجميل في اغلب مناطق استراليا، هناك فرص كثيرة للعمل وللترفيه عن النفس. في المرتبة التاسعة جاءت كندا، التي تنتشر فيها أماكن الترفيه والحدائق والغابات، بالإضافة إلى أن كندا توفر حياة هنيئة للأسرة والأطفال.
المرتبة الثامنة احتلتها بنما التي تشهد تطورا عمرانيا وتملك مناخا جميلا، لذا أبدى 14 بالمائة من المشاركين في الاستبيان الرغبة في الرحيل إلى بنما للحصول على ظروف حياتية أفضل.
تايلاند احتلت المرتب السابعة، حيث جمال الطبيعة ورخص الأسعار والعيش مع شعب ودود محب للحياة، وقد أكدت نسبة 87 من الآراء على أن العيش في تايلاند مريح جدا. وبعيد عن تايلاند وفي الجزء الثاني من الكرة الأرضية، احتلت نيوزلندا المرتبة السادسة، إذ يؤكد عدد كبير ممن استطلعت أرائهم أن نيوزلندا مكان هادئ للعيش بعيدا عن ضوضاء العالم.
لوكسمبورغ أحد خيارين أوروبيين اثنين بالنسبة لأغلب من شارك في الاستطلاع، فثلاثة أرباع من يعيشون في لوكسمبورغ سعداء بحياتهم هناك رغم ظروف العمل الصعبة أحيانا، إذ يؤكد هؤلاء أن آمان العمل والعيش في هذا البلد الأوروبي الصغير لا تنافس. فيما حلت سنغافورة، في المرتبة الرابعة، فهذا النمر الآسيوي مكان ملائم للأشخاص الذين يبحثون عن دخل مرتفع، ومستوى حياتي مرتفع وتامين صحي محترم، بيئة جيدة بالإضافة إلى توفر الخدمات عامة.
أما بالنسبة للبلد الأوروبي الثاني ضمن القائمة والذي احتل المرتبة الثالثة عالميا فقد كان مالطا. فاغلب من صوت في الاستفتاء قال إن مالطا هي أفضل مكان للعمل. فالأجور مرتفعة والتوازن بين العمل والحياة اليومية الشخصية جيدا جدا. بعيدا عن أوروبا نرحل نحو أميركا الجنوبية، حيث المكسيك التي احتلت المرتبة الثانية عالميا بشكل مفاجئ. فغالبا ما تنقل الأنباء أخبارا عن ارتفاع نسبة الجريمة في هذا البلد والمظاهرات المطالبة بمستوى معيشي أفضل. لكن نسبة كبيرة من المستطلعة أرائهم قالوا إن المكسيك مكان رائع للحياة، عازيين ذلك إلى أنه من السهل جدا العيش والتعايش مع المكسيكيين وثقافتهم.
آما المرتبة الأولى، فقد كان من حصة الإكوادور، فهي للمرة الثانية تحتل المرتبة الأولى في هذا الاستطلاع غير الرسمي، الذي نشره موقع هوفنغتون، والذي كما أسلفنا وأعتمد على أراء الناس وتجاربهم الحياتية.