نظم المئات وقفة احتجاجية أمام البرلمان، للتنديد بترشيح وتزكية عبد العالي حامي الدين، من طرف حزب العدالة والتنمية، كعضو بمجلس المستشارين، متهمين حزب "العدالة والتنمية"، بحماية حامي الدين من المتابعة القضائية، من خلال الدفع به إلى مراكز المسؤولية في محاولة منهم لتنظيفه من دم الطالب أيت الجيد محمد بنعيسى.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، عقب انتخاب القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، مستشارا ورئيسا لفريق المصباح بمجلس المستشارين، في وقت لاتزال فيه عائلة الطالب اليساري المُغتال، آيت الجيد تبحث عن حقيقة جريمة قتل ابنها من طرف "طرف طلبة اسلاميين"، كان من بين المشتبه فيهم عبد العالي حامي الدين حين كان طالبا.
ومن بين الشعارات التي رُفعت خلال الوقفة: هذا عيب هذا عار المجرم في البرلمان/بنعيسى مات مقتلو وحامي الدين هو المسؤول/أين العدالة والقتلة احرار طلقاء/يا رئيس الحكومة لماذا هاد التماطل في ملف شهيدنا/يا وزير يا مسؤول فين الحق فين القانون/سوا اليوم سوا غدا المحاكمة ولابد/لا بيان لا بيان سفاح في البرلمان/العدالة فين هي والقتلة هاهما..
في سياق متصل، وعلى هامش الوقفة الاحتجاجية المنظمة ظهر اليوم تضامنا مع الطالب محمد بنعيسى آيت الجيد، الذي لقي مصرعه على أيدي مجموعة من الإسلاميين، بينهم عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وجهت عائلة الراحل رسالة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تكشف فيها تفاصيل محنتها مع ملف شهيدها.