تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقام الدورة الثامنة لمعرض الفرس للجديدة، ليبقى وفيا لهدفه الأساسي المتمثل في تسليط الضوء والترويج لتراث المغربي، لا سيما من خلال التعريف بالخيول البربرية باعتباره رمزا حقيقيا لثقافة الفروسية في المملكة.
يتجدد هذا الحماس هذه السنة، تجاه الحصان البربري، من خلال المبارات الدولية للخيول البربرية يوم 17 أكتوبر الجاري، بمشاركة حوالي 60 حصانا من شمال إفريقيا وأوربا، والمنظمة من طرف جمعية معرض الفرس بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وتحت إشراف المنظمة العالمية للحصان البربري،والتي تعود رئاستها الدورية للمغرب لمدة ثلاث سنوات.
الحصان البربري:3000 سنة من الحكايات
تعتبر منطقة شمال إفريقيا مهد الحصان البربري ، إذ توجد العديد من المنحوتات الصخرية التي يرجع وجودها إلى أكثر من 3000سنة، منذ القرن الثامن،حيث كان الوسيلة المفضلة للكثير من الفتوحات الإسلامية في المغرب العربي وأوربا، متميزا بكونه مطيعا وسهل التعامل معه، وقد أثبت بالفعل الصفات التي تجعل منحيواناأليفا ورفيقا تقليديا للرجل منذ العصور القديمة، مستعملا إياه في العمل والصيد والحرب والعرض، فقد كان هذا الحصان ولقرون رفيقا لحياة البدو والرعاة في جبال الأطلس والهضاب.
تتمثل خصوصية الحصان البربري، في الركوبوالقدرة على التحمل والترفيه ليكون وراء إنشاء العديد من السلالات، بما في ذلك الأصيلة،مثل الحصان الإسباني والايبيري، والحصان الأمريكي.
الدور الثقافي والاقتصادي
يعتبر الحصان البربري من أقوى الخيول، إذ أنه حصانا قويا وشجاعا ومتوازنا وعلاوة على ذلك فهو سريع وقادر على التحمل وهو موضع إعجاب وتقدير معجبي الفروسية وركوب الخيل، كما تقدرعلى المشي لمسافات طويلة والسرعة المدهشة لمسافات القصيرة، وصفاته تجعله مميزا لجميع ألعاب الفروسية.
أضحى الحصان البربري مفضلا في فنون "التبوريدة" في المغرب،إذ يكثر عليه الطلب في سباقات المشي والقدرة على التحمل، متبثا أنه الحصان الممتاز ومريح جدا للركض عشرات الكيلومترات، إذ تشارك الخيول البربرية في تطوير الرحلات السياحية ، التي تسلط الضوء على المناظر الطبيعية الفريدة من المغرب وتحظى بشعبية على نحو متزايد في المملكة.
تتضمن الدورة الثامنة لمعرض الفرس للجديدة، في الفترة الممتدة 13 إلى 18 أكتوبر 2015، والمقامة تحت شعار "الفرس، فنون وحرف"، للمرة الأولى في مركز المعارض بمدينة الجديدة، برنامجا غنيا يتضمن الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية لجميع الزوار، كما اختيرت هذه السنة، البرتغال لتكون ضيف شرف للمعرض.
يتجدد هذا الحماس هذه السنة، تجاه الحصان البربري، من خلال المبارات الدولية للخيول البربرية يوم 17 أكتوبر الجاري، بمشاركة حوالي 60 حصانا من شمال إفريقيا وأوربا، والمنظمة من طرف جمعية معرض الفرس بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وتحت إشراف المنظمة العالمية للحصان البربري،والتي تعود رئاستها الدورية للمغرب لمدة ثلاث سنوات.
الحصان البربري:3000 سنة من الحكايات
تعتبر منطقة شمال إفريقيا مهد الحصان البربري ، إذ توجد العديد من المنحوتات الصخرية التي يرجع وجودها إلى أكثر من 3000سنة، منذ القرن الثامن،حيث كان الوسيلة المفضلة للكثير من الفتوحات الإسلامية في المغرب العربي وأوربا، متميزا بكونه مطيعا وسهل التعامل معه، وقد أثبت بالفعل الصفات التي تجعل منحيواناأليفا ورفيقا تقليديا للرجل منذ العصور القديمة، مستعملا إياه في العمل والصيد والحرب والعرض، فقد كان هذا الحصان ولقرون رفيقا لحياة البدو والرعاة في جبال الأطلس والهضاب.
تتمثل خصوصية الحصان البربري، في الركوبوالقدرة على التحمل والترفيه ليكون وراء إنشاء العديد من السلالات، بما في ذلك الأصيلة،مثل الحصان الإسباني والايبيري، والحصان الأمريكي.
يعتبر الحصان البربري من أقوى الخيول، إذ أنه حصانا قويا وشجاعا ومتوازنا وعلاوة على ذلك فهو سريع وقادر على التحمل وهو موضع إعجاب وتقدير معجبي الفروسية وركوب الخيل، كما تقدرعلى المشي لمسافات طويلة والسرعة المدهشة لمسافات القصيرة، وصفاته تجعله مميزا لجميع ألعاب الفروسية.
أضحى الحصان البربري مفضلا في فنون "التبوريدة" في المغرب،إذ يكثر عليه الطلب في سباقات المشي والقدرة على التحمل، متبثا أنه الحصان الممتاز ومريح جدا للركض عشرات الكيلومترات، إذ تشارك الخيول البربرية في تطوير الرحلات السياحية ، التي تسلط الضوء على المناظر الطبيعية الفريدة من المغرب وتحظى بشعبية على نحو متزايد في المملكة.
تتضمن الدورة الثامنة لمعرض الفرس للجديدة، في الفترة الممتدة 13 إلى 18 أكتوبر 2015، والمقامة تحت شعار "الفرس، فنون وحرف"، للمرة الأولى في مركز المعارض بمدينة الجديدة، برنامجا غنيا يتضمن الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية لجميع الزوار، كما اختيرت هذه السنة، البرتغال لتكون ضيف شرف للمعرض.