فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تعيش الجماهير العسكرية مرحلة من الانتعاش والتألق، في موسم قرر من خلاله عشاق الزعيم تغيير الصورة التي ألصقت بهم، سواء بسبب بعض المراهقين المحسوبين عليه، أو أحيانا بسبب ما ترسمه أقلام ظلت تكن العداء لفريق الجيش الملكي لسبب واضح وآخر خفي.
هذا الموسم، عاقبت الجامعة فريقين الأول أولمبيك خريبكة، والثاني اتحاد طنجة بسبب شغب جمهورهما، مقابل ذلك كانت الجماهير العسكرية ترسم صورا فنية بالملاعب الوطنية، سواء عند تنقلها لمباراة الوداد والحسينة، أو عند حضورها لمباراتي أولمبيك آسفي واتحاد طنجة بالرباط، الجميل في الموضوع أن ذلك يحدث في وقت يعيش فيه الفريق أسوأ مرحلة، ربما، لم يعشها منذ تأسيسه، فالفريق العسكري الذي صال وجال في الملاعب الوطنية والإفريقية، والذي كان خزانا للمنتخب الوطني، والذي ظل لاعبوه رمزا للتألق العالمي (عبد الرزاق خيري، محمد التيمومي، لمريس، الحضريوي)، واللائحة طويلة، يحتل المركز الأخير رفقة المغرب التطواني بنقطة وحيدة، حصدها من تعادل يتيم مقابل 3 هزائم، آخر تألق للجمهور العسكري كان في مباراة الفريق أمام اتحاد طنجة حيث صفق له الجميع على انضباطه وسلوكه الحضاري والراقي.
الجماهير العسكرية، وفي ظل الوضع الحالي للفريق، مطالبة بمزيد من الصبر وضبط النفس، مع الضغط المشروع على الإدارة وعلى اللاعبين الذين حصدوا الملايين عند توقيعهم للنادي، ولم يحصدوا سوى النتائج السلبية، في وقت لم تستطع إدارة النادي استثمار تألق شبانه، الذين كان بإمكانهم تقديم الأفضل مقارنة بلاعبين يعيشون مرحلة "التقاعد" داخل فريق عريق وكبير بنتائجه وألقابه وبعدد النجوم الذين دخلوا التاريخ من بوابة الفريق "ثلاثي الألوان"، بل هناك لاعبين حملوا قميص النادي ولم يستطيعوا تقديم الإضافة، وفور رحيلهم ظهرت بصمتهم بقميص مختلف الفرق التي انتقلوا إليها.
ما يمنح، بعضا من التفاؤل لجمهور العاصمة، أن ما يحدث للفريق العسكري، جاء بداية الدوري حيث أمامه 26 جولة، هي كافية لترتيب الأوراق، ومعالجة ما يمكنه علاجه، وإلاّ !!!