يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أكورا بريس
كشف رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال أمس، أن بلاده ستخسر ما يصل إلى 35 مليار دولار العام الحالي بسبب تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية.
وقال في افتتاح المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي إن “الانخفاض المفاجئ لأسعار المحروقات الذي قد يطول أمده يؤثر سلبا على موارد بلادنا، وقد يؤدي الانخفاض المستمر في الأسعار إلى تراجع موارد صندوق ضبط الإيرادات وارتفاع الديون العمومية الداخلية”.
وتابع سلال أن “هذا الأمر يقتضي ترشيد النفقات العمومية وتطوير سوق الرساميل وهو ما نقوم به حاليا. وأكد أن وضعية الاقتصاد الكلي أفضل مما كانت عليه خلال الأزمة النفطية لعام 1986 لأن الجزائر تتوفر اليوم على منشآت قاعدية عصرية وقدرات بشرية جد عالية”.
اعترف سلال بصعوبة الوضع الاقتصادي الراهن، إلا أنه أكد أنه يتيح فرصة جيدة لمراجعة النفس واتخاذ قرارات جريئة لبلورة رؤية اقتصادية جديدة وتغيير أنماط التسيير والضبطـ.
وأشار إلى ترشيد النفقات والتحكم الأمثل في التجارة الخارجية وتدفق الرساميل ومواصلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وأكد رئيس الوزراء الجزائري أن التحدي الحقيقي يبقى بناء اقتصاد ناشئ ومتنوع ومدر للثروة ومستحدث لمناصب الشغل، وأن الحكومة تستهدف بلوغ نسبة نمو تصل إلى4.6 بالمئة في عام 2016 مقابل 4.5 بالمئة العام الجاري.
