يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كشفت القناة الفرنسة “بي فم تيفي” معطيات جديدة حول قضية الإبتزاز التي تعرض لها الديوان الملكي من طرف الصحفيان اريك لوران، وكاترين غارسيي.
وحسب الوثيقة التي نشرتها القناة وهي بخط يد الصحافية الفرنسية كتبتها في ثلاث نسخ وتحمل توقيعا للصحافيين يوجد إقرار بأنهما حصلا بالفعل على دفعة من 80 ألف اورو من مبلغ مليوني اورو المبلغ النهائي المتفق عليه، من اجل وقف كل كتابة حول القضايا المغربية بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم تسليم الوثائق المزعومة التي يتوفرون عليها الى أي طرف كان.
غير أن القناة أكدت استنادا الى مصادرها، أن الصحافيين ترددا أولا في كتابة الإقرار بخط اليد وتركهما محامي الطرف المغربي وصعد الى غرفته في الفندق بينما كانت الشرطة تستمع لحوارهما الكامل والذي كان يتناول كيفية كتابة الإقرار وماذا يضعان فيه وما إذا كان ذلك قد يشكل خطرا عليهما لاحقا.
لكن جملة تفوه بها إريك لوران مفادها: “هيا لنكتب ونتخلص من الأمر” هي التي دفعت بزميلته وبه هو أيضا الى التسريع بكتابة الوثيقة والإمضاء عليها.
وقالت القناة استنادا الى مصادرها القضائية ومن الشرطة الفرنسية ان الصحافيين متورطان الى الآخر ولا توجد اية شعرة نجاة لان كل الدلائل تورطهما بالتهم الموجهة اليهما وهي الابتزازا تجاه رئيس دولة وتشكيل عصابة اجرامية والسرقة والاحتيال.