فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في ندوة صحفية نظمها منتصف اليوم بمدينة سلا، تفاصيل شاملة عن الهجوم المسلح على ناقلة للاموال بطنجة، من طرف عصابة إجرامية دولية تنشط في ميدان السرقات المسلحة وترويج المخدرات، وقام بعرض شامل لجميع المحجوزات التي ضبط اكثر من 80 في المائة منها عند زعيم العصابة، وهو مغربي مقيم في بلجيكا.
وأوضح الخيام الذي عمد على تقديم تفاصيل مهمة عن هذه العملية، وكيف نجحت المصالح الأمنية المختصة بمختلف أجهزتها ( المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني والدرك الملكي)، وتمكنت من اعتقال أفراد الشبكة الإجرامية الدولية في ظرف قياسي.
وكشف الخيام الذي كان مرفوقا أثناء تقديم الشروحات الأمنية بوالي أمن طنجة، ومصالح التشخيص القضائي التابعين للشرطة العلمية، أن العصابة الإجرامية، قامت أثناء سطوتها على ناقلة الأموال، بأعمال إجرامية استعملت خلالها الأسلحة النارية، وروعت مدينة طنجة يوم 13 غشت، حيث قام أفراد العصابة المذكورة، بعملية سطو على مكلفين بنقل الأموال واستعملوا فيها سلاح ناري، وقنبلة دخانية قاموا بالقائها داخل سيارة نقل الأموال، لإجبار السائق على مغادرة السيارة، إلا أنهم وجد النوافذ مقفلة، مما أدى بعنصر منهم بإلقاء القنبلة الدخانية بالقرب من الوكالة البنكية، وعمدوا إلى إشهار السلاح الناري في وجه سائق سيارة نقل الأموال، وأقاموا بإطلاق كثيف للنار حوالي 20 رصاصة إلا أن السائق لم يستجب للنجاة، وهرب بالسيارة.
وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في ندوته الصحفية اليوم السبت، أن القيادة الأمنية الموحدة بقيادة المديرية العامة الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، سهل عملية الوصول في ظرف قياسي للمجموعة الإجرامية.
وكشف عبد الحق الخيام، أنه تم ايقاف أربعة أشخاص وزعيم العصابة مغربي مقيم في بلجيكا وله سوابق قضائية، في عمليات السرقة والسطو في بلجيكا مستغلا الاحترافية في هذا المجال منذ دخوله للتراب الوطني 2012، مشددا على أن زعيم العصابة عمد على ادخال الأسلحة للمغرب.