العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
ستكون العاصمة الرباط على مدى 6 أيام، وجهة لعشاق الرياضات البحرية من المغرب وخارجه، حيث يتحول شاطئ الرباط إلى فضاء لأنواع مختلفة من الرياضات يتبارى عبرها ثلة من الأبطال المغاربة إضافة إلى مشاركين من مختلف دول العالم كــ: السودان، تونس، مصر، هنغاريا، فرنسا، إسبانيا والجزائر، في إطار الدورة الثامنة من المهرجان البحري الدولي لمدينة الرباط والذي ينظمه النادي البحري لشاطئ الرباط بشراكة مع المجلس الجماعي للمدينة وتحت إشراف الجامعات الملكية المغربية للشراع، وقوارب الكياك والتجديف.
المهرجان الذي ينطلق الأحد المقبل (26 يوليوز الجاري)، سيفتح أبوابه بالمجان لساكنة العاصمة وضيوفها، قصد الاستمتاع بطبق رياضي بحري خالص، ويختتم بحفل فني يحييه مجموعة من نجوم الأغنية المغربية احتفالا بذكرى عيد العرش.
وكانت ندوة صحفية عقدت بالرباط تم من خلالها تسليط الضوء على فعاليات الدورة 8 من المهرجان، حيث أكد رئيس النادي البحري لشاطئ الرباط "زهير الشرقي" في كلمته بالمناسبة استمراره في تحدي الظروف التي واكبت تنظيم المهرجان منذ دورات سابقة، خاصة على مستوى الجانب المالي، حيث شكل الأمر بالنسبة لأعضاء النادي اختبارا حقيقيا وصعبا لضمان سيرورة المهرجان الذي يعد واجهة سياحية ورياضية واقتصادية للعاصمة، مضيفا أن النادي البحري لم يتوصل لحد الآن بمنحة سنتيْ 2014 و 2015، فيما ولاية الرباط قدمت للمهرجان دعما ماديا حدد في 40 ألف درهم، من مجموع ميزانية المهرجان التي تراوحت هذه الدورة ما بين 90 و 110 مليون سنتيم، لتعود معاناة المهرجان المادية إلى الواجهة بالرغم من استقطابه لمشاركين من مختلف دول العالم كما أنه أصبح مهرجانا ذو سمعة عالمية، بل وتتلقى إدارة المهرجان العديد من طلبات المشاركة من مختلف دول العالم إلا أنه يصعب عليها استقبال الجميع بسبب غياب الدعم الكافي حسب المنظمين.
هذا، وبالإضافة إلى رياضات الشراع وقوارب الكياك والتجديف، ستحمل هذه الدورة الجديد حيث عملت إدارة المهرجان على إدراج زوارق النزهة بشكل موسع، وهكذا ستستمر المسابقة على مدى 4 أيام حيث ستكون الانطلاقة من مدينة المضيق في اتجاه الرباط، ومن المحمدية في اتجاه الرباط، وهو تقليد دأبت على اعتماده إدارة المهرجان في إطار تنويع برنامجها وتطويره ليتوافق ورغبات ساكنة الرباط وضيوفها من عشاق البحر ورياضاته المختلفة.