فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وقعت أطراف الحوار الليبى، بالأحرف الأولى على مشروع الاتفاق السياسى لحل الأزمة فى ليبيا، بمدينة
الصخيرات، اليوم الأحد، بحضور الشهود الممثلين بالمجالس البلدية وذلك بدون أعضاء المؤتمر الوطنى العام "المنتهية ولايته" الذى رفض العودة للصخيرات قبل الموافقة على تعديلات المسودة.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، فى بيان صحفى، أن المشاركين عبروا عن قناعتهم بأهمية توفير ضمانات واضحة لأطراف الحوار حول بعض البنود المتضمنة فى الاتفاق.
ووقع على هذا الاتفاق، مختلف الأطراف المجتمعة في الصخيرات، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي تنعقد تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون.
وجرى حفل التوقيع على هذا الاتفاق، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين على التوالي رشيد الطالبي العلمي ومحمد الشيخ بيد الله.
كما حضر حفل التوقيع على الاتفاق ذاته، العديد من السفراء الأجانب، كملاحظين في غياب ممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان طرابلس).
ودعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا كل الأطراف إلى الخروج من أسر الماضى والتطلع إلى صياغة مستقبل مشترك يعزز التعاون والمصالحة والوحدة الوطنية.