بدأت حكاية زواج الداعية المصري، القطري الجنسية، يوسف القرضاوي (89 سنة)، بعد أن تعرف على عائشة لمفنن، التي تصغره بـ37 عاما، عن طريق أعضاء من العدالة والتنمية، حيث تم العقد عن طريق وكالة وقعتها العروس، بعد لقاء جمعهما في العاصمة التونسية بحضور شقيقها من أجل التعارف.
وتعمل الزوجة الثالثة للقرضاوي كتقنية بالمندوبية السامية للتخطيط بالرباط، وقد قضت عطلة من الـ4 إلى 9/5/2012 بتونس، لتعود بعدها للمغرب معلنة لزملائها بالعمل عن زواجها من الداعية القرضاوي.
وتضيف مصادر مطلعة، أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول زواج القرضاوي من المغربية عائشة، دفعه إلى إلغاء رحلته إلى المغرب والتي كان سيقوم خلالها بتوثيق عقد زواجه من قبل السلطات المختصة.
وتابعت المصادر أن عائشة لمفنن وضعت في 25/5/2012، لدى مصلحة الموارد البشرية بالمندوبية السامية للتخطيط، طلبا للتسريح عن العمل لمدة عام ابتداء من 3/7/2012، وذلك بهدف الالتحاق بالزوج.
وتضيف المصادر ذاتها أن عائشة أقامت في يوليوز 2012، بشقتها الكائنة بسلا الجديدة، حفل "صدقة"، للاحتفال بزواجها من الداعية القرضاوي، وذلك بحضور أقربائها وبعض جيرانها…
وتورد المصادر أن عائشة لمفنن، دخلت المغرب في 24/5/2014، بعد أن قضت عامين خارج المملكة، علما أنها زارت العاصمة القطرية، الدوحة في 1/7/2014، وهي حاليا لا تزال خارج المغرب.
وتزوج القرضاوي امرأتين، الأولى مصرية اسمها إسعاد عبد الجواد "ام محمد" في دجنبر 1958، وأنجب منها أربع بنات وثلاثة أبناء.
أما زوجته الثانية التي طلقها فتدعى أسماء بن قادة، وهي جزائرية، وكان التقاها في أواسط الثمانينيات حين كانت طالبة في جامعة جزائرية، وعملت منتجة تلفزيونية في برنامج "للنساء فقط" على قناة الجزيرة القطرية.
ويعيش القرضاوي في قطر منذ 1961، حيث عمل مديرا للمعهد الديني الثانوي وحصل على الجنسية القطرية، كما تولى سنة 1977 تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة قطر حتى نهاية 1990، وهو أيضا مدير لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر إلى اليوم.