بلغ عدد أفراد الجالية المغربية الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم 5 يونيو الجاري، بلغ إلى غاية منتصف ليلة أمس الجمعة أزيد من 20 ألف شخص على متن أزيد من 3380 سيارة.
وأوضح المصدر أن " 20 ألف و 119 مغربيا مقيما بالخارج عبروا موقع باب سبتة من 5 يونيو وإلى غاية ليلة أمس الجمعة ، بزيادة قدرها 29 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنصرمة ، فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع خلال نفس الفترة 3386 سيارة قدمت من مختلف دول الإقامة بالقارة الأوروبية مقابل 3171 خلال نفس الفترة من السنة الماضية ،بزيادة قدرها 6 بالمائة".
وأكد الآمر بالصرف بإدارة الجمارك بموقع باب سبتة، المهدي بنداود ، أن عملية عبور 2015 تمر منذ انطلاقتها في أجواء عادية وظروف مناسبة بفضل التعاون القائم والجهود المبذولة من طرف مختلف المصالح المتدخلة في عملية العبور، الجمارك والأمن ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية، لإنجاح عملية عبور هذه السنة .
وأضاف أن السلطات المعنية كانت قد اتخذت قبل انطلاق العملية كافة التدابير والإجراءات الاستباقية لإنجاحها من خلال تعزيز العنصر البشري لمختلف المصالح ودعم الوسائل اللوجستيكية لتقديم كل الخدمات لفائدة مغاربة العالم ، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يعرف موقع العبور تدفقا أكبر لأفراد الجالية قبل متم شهر رمضان المبارك، وهي الفترة التي ستتزامن مع العطل بأوروبا.