يمكن للحديث عن مشاعرك أن يساعدك على البقاء بصحة نفسية جيدة ويساعدك على التعامل في الأوقات التي تشعر فيها بالهموم. الحديث عن مشاعرك ليس علامة ضعف. إن ذلك جزء من تحمل المسؤلية تجاه سعادتك وعمل ما بوسعك للبقاء في تمام الصحة.
يمكن للحديث ان يكون وسيلة للتعامل مع مشكلة تحملها في رأسك منذ فترة من الزمن.
إن مجرد استماع شخص ما لك يمكن أن يساعدك على الشعور بالدعم وأنك لست وحيداً. كما أن ذلك يعمل في كلي الاتجاهين. فإذا عبرت عن مشاعرك فقد يساعد ذلك الآخرين على أن يحذو حذوك.
ليس من السهل دائماً أن تصف مشاعرك. إذا كنت لا تستطيع التفكير بكلمة واحدة تصف مشاعرك، فاستخدم الكثير من الكلمات. ما الذي تشعر به داخل رأسك؟ ماذا يجعلك ذلك ترغب في فعله؟
لا تحتاج إلى أن تجلس مع أحبائك جلسة طويلة للحديث حول صحتك. فالعديد من الناس يشعرون براحة أكثر عندما تنمو هذه المحادثات بشكل طبيعي – ربما عندما تعملان شيء ما سوياً.
إذا كنت تشعر بالإرباك أو عدم الارتياح فامنح نفسك بعض الوقت. ولكن أجعل الحديث عن مشاعرك من عاداتك.