فتحت المصالح الأمنية بعين الشق، تحقيقا مع جزائري يبلغ من العمر 30 سنة يحمل الجنسية الفرنسية (ح.م)، دخل المغرب بداية الشهر الجاري، وأثار تواجده بالمملكة، ومظهره الإسلامي شكوك مصالح الاستعلامات العامة بعين الشق، التي اكتشفت فيما بعد أنه قاتل إلى جانب جماعة جبهة النصرة بالأراضي السورية.
وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فإن التحقيق مع الجزائري الذي يقيم بالمغرب منذ بداية يونيو الجاري، قاد إلى كونه من عناصر جبهة النصرة بسوريا وبأنه حارب في صفوفها أواخر أبريل 2014، بعدما سافر في بداية السنة ذاتها إلى تركيا التي كانت محطته الأولى قبل الالتحاق بصفوف جبهة النصرة بسوريا.
وذكرت مصادر أن المعني بالأمر جرى استدعائه، أمس الثلاثاء، للمثول لدى المصالح الأمنية، حيث صرح أمامها أنه زار تركيا لمدة 3 أيام، قبل أن يتمكن من الالتحاق بالأراضي السورية بشكل سري، للقتال إلى جانب جماعة جبهة النصرة الإرهابية، مؤكدا أنه شارك معهم في معارك في اللاذقية وحلب، ليغادر سوريا في الـ29 من أبريل من العام الماضي، وجرى إحالة المعني بالأمر إلى ولاية أمن الدارالبيضاء، لاستكمال التحقيق.
يذكر أن الشخص يكتري شقة منذ سنة 2011، بإقامة المستقبل، بحي عين الشق، حيث يقطن مع زوجته الفرنسية، من أصول مغربية (ح.ه)، وهي الأخرى تتميز بمظهرها الإسلامي، البالغة من العمر 34 سنة، والتي دخلت المغرب بداية فبراير الماضي رفقة أبنائهما علما أن الاسرة اعتادت زيارة المغرب بشكل متكرر.