نستهل جولتنا الصحفية عبر صحف الثلاثاء مع يومية "أخبار اليوم" التي نشرت أن مصطفى العمراني، مدرب التكواندو الموجود رهن الاعتقال في سجن سلا بعدما وجهت له تهمة القتل الخطأ الناتج عن الإهمال في فاجعة واد الشراط، قد يغادر السجن الخميس المقبل ليتابع في حالة سراح، وذلك بعدما حصل على تنازلات العائلات التي كانت تنتظر أن يلفظ البحر جثامين أبنائها. أبوشعيب العمراني، شقيق المدرب المعتقل أكد في تصريح لـ"أخبار اليوم" أن مصطفى تناول أولى وجباته وقد ظهر عليه بعض الإرتياح لما تناهى إلى علمه أن هناك حملة تضامن كبيرة تطالب بتبرئته.
يومية "الصباح" أفادت أن فقهاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أصدروا فتوى يحكمون فيها ببطلان صيام المغاربة، على اعتبار أن من لم يبايع الخليفة أبو بكر البغدادي ليس له من رمضان إلا الجوع والعطش، محرمين الخروج للعمل في العشر الأواخر من رمضان وخروج النساء قبل غروب الشمس. ومن جهته، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحد شيوخ التنظيم، في مدينة الباب السورية، أصدر فتوى أخرى لا تقل غرابة، إذ نطق ببطلان صيام من يكره تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش"، و شدد على أن من لا يصلي لا يقبل صيامه، ومن لا يحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فـ"لا يكلِّف نفسه عناء الصوم".
ونمر إلى يومية “المساء” التي أكدت، حسب مصادر متطابقة، اختفاء عدد من أدوية الأمراض المزمنة من صيدليات المملكة، في سابقة من نوعها، مما جعل مصابين بأمراض مزمنة يجوبون لأكثر من أسبوع العشرات من الصيدليات دون أن يجدوا الأدوية المطلوبة. وقالت المصادر نفسها إن الأدوية التي اختفت من الصيدليات أغلبها يعتبر من المهدئات فائقة الفعالية، والتي أصبح يستغلها تجار “القرقوبي” لإعادة بيعها بعد الحصول عليها بوصفات طبية مزورة أو بطرقهم الخاصة، مضيفة أن الأمر لم يقتصر على الأدوية المهدئة، بل شمل كذلك حسب، مصادر الجريدة، انقطاع أدوية خاصة بمرض مزمن في الأمعاء، إضافة إلى أدوية خاصة بالقصور الكلوي.
وأفادت "الأخبار" أن الفرقة الخاصة بمكافحة الجريمة الإلكترونية بوجدة، تمكنت أخيرا، من اعتقال شاب في عقده الثاني، يقطن ببركان ويتحدر من أسرة ميسورة، بتهمة استغلال حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” قصد النصب والاحتيال على الفتيات، حيث كان يستهدف القاصرات منهن وخاصة اللواتي يتوفرن على هواتف ذكية من الطراز الرفيع، فيما عرفت السعيدية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، استنفارا أمنيا غير مسبوق، ولاحظ السكان والزوار انتشارا واسعا لرجال الأمن على اختلاف رتبهم في أرجاء متعددة بالمدينة وعلى مدار الساعة.