الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
لا داعي للمشاركة في مسابقات "الماراثون"، بل إنّ قليلاً من الرياضة الخفيفة أسبوعياً يمكن أن يقي من خطر الإصابة بحصوات الكلى بشكل كبير، حسبما تنصح دراسة جديدة نشرتها اليوم المجلّة التابعة للجمعية الأميركية لأمراض الكلى، حيث خلصت الدراسة إلى أنّ ممارسة رياضة المشي لثلاث ساعات في الأسبوع يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى بنسبة تقترب من الثلث، وينطبق الأمر ذاته على رياضة الهرولة لمدة ساعة أسبوعياً، دون أن يكون هناك أي حاجة لإجراء تمارين مرهقة لتحقيق ذلك، إذ لم تجد الدراسة أي رابط بين شدة التمارين وبين الوقاية من الحصوات الكلويّة. إضافة لذلك، وجد العلماء رابطاً بين العادات الغذائية وبين خطر الإصابة بحصوات الكلى، اذ أنه بمجرد المشي لمدة ثلاث ساعات يومياً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 42%، كما نوّه العلماء إلى وجود رابط قوي بين البدانة وبين حصوات الكلية، خصوصاً عند النساء اللواتي تجاوزن سنّ اليأس. وتشيع الإصابة بحصوات الكلى بين النساء بشكل خاص، وتتسبّب عادة بآلام حادة جداً في أسفل الظهر يمكن أن تمتدّ إلى الخصر والفخذ، كما يمكن أن تتسبّب بحرقة أثناء التبوّل وإلى تغيّر في لون البول، وينصح عادة بشرب المياه بكميات كبيرة من أجل الوقاية وعلاج هذه الحصوات، وهو ما قد يكرس الاعتقاد السائد والخاطئ بحسب الدراسة في أنّ الرياضة والتعرّق يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلية.