فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
من المعروف أن جميع المهرجانات الموسيقية أو الثقافية أو السينمائية…تضع بين أيدي رجال الإعلام الذين يغطّون فعالياتها قاعة مخصصة تتوفر على العديد من الحواسيب، كي يتمكن الصحفيون من كتابة مقالاتهم وإرسالها وكي يتمكن المصورون أيضا من إرسال صورهم ومعالجتها…هذه السنة، كان هناك حاسوب وحيد في قاعة الصحافة بدار الفنون بالرباط- وهي الفضاء المخصص للصحفيين ولعقد الندوات الصحفية- مع الإشارة إلى أن هذا الحاسوب لا يشتغل. هذه الوضعية أثارت غضب بعض الصحفيين والمصورين، الذين لم يجلب بعضهم معه حاسوبه الخاص ليضطر إلى الذهاب إلى "سيبير" أو اقتراض حاسوب زميل له ليتمكن من أداء مهمته. وأمام هذا الوضع، فإننا نتساءل هل نسيت اللجنة المنظمة أم تناست أن "قاعة الصحافة" تبقى ضرورية رغم أن العديد من الصحفيين، إن لم نقل أغلبهم يتوفرون على حواسيب شخصية.