مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
تنتظر المنتخب الوطني الأولمبي، مباراتين حاسمتين أمام تونس، خلال الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات الألعاب الأولمبية التي تقام بريو دي جانيرو البرازيلية، صيف عام 2016، وستجريان معا في شهر يوليوز المقبل، علما أن المنتخبان العربيان لم يسبق لهما أن تقابلا في مثل هذا الموعد الخاص بالإقصائيات الحاسمة، وهو ما يتطلب من مجموعة المدرب حسن بنعبيشة، الإعداد الجيد، والتركيز الكبير، لتحقيق نتيجتين إيجابيتين تزكيان المسار الجيد خلال مختلف فترات التهييء سواء داخل أو خارج المغرب.
وكان لزاما على الأولمبي التونسي، أن يتخطى عقبة الدور الثاني من التصفيات القارية، أمام منتخب غرب السودان الأوسط، حيث كرر الفوز في مباراتي الذهاب، والإياب، على التوالي، بهدف دون مقابل، وبثنائية غيلان الشعلاني، (د23)، وياسين مرياحي، (د63)، بقيادة المدرب التونسي ماهر الكنزاري الذي أبدى تخوفا كبيرا من المواجهتين القادمتين أمام العناصر الوطنية، وأكد بأن الفرق كبير بين المنتخبين، خاصة أن مجموعة حسن بنعبيشة تتوفر على عناصر مجربة، وخريجة مراكز التكوين، كما لعبت فيما بينها لأكثر من خمسة أعوام متتالية، وخاضت العديد من الدوريات المحلية والخارجية.
وفي سياق متصل، سيخوض 12 لاعبا محترفا ممن شاركوا رفقة منتخب أقل من 17 سنة، في التصفيات الإفريقية، وأيضا في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالإمارات العربية المتحدة، تربصا مغلقا بالمغرب، بغية خوض موعدين وديين، للوقوف على جاهزيتها، ومدى استعدادها لحمل ألوان النخبة الأولمبية، وبالتالي انتقاء الأفيد منها ليدافع عن حظوظ المغرب في الإقصائيات الصعبة، بحثا عن بلوغ الأدوار النهائية لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، صيف عام 2016.
يشار إلى أن العناصر الأولمبية، اكتفت في نهائيات أولمبياد لندن عام 2012، بتعادلين أمام الهندوراس، بهدفين لمثلهما، سجلهما عبد العزيز برادة، (د39)، وزكرياء لبيض، (د67)، وإسبانيا، بدون أهداف، والتعثر خلال مواجهة اليابان، بهدف كينسوكي ناغاي، (د84)، ليحتل المغرب المرتبة الثالثة، بنقطتين خلال المجموعة الرابعة، تاركا التأهل لليابان، والهندوراس.