يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
ينظم معرض نادي الأم والطفل نسخته السادسة وذلك للإجابة عن العديد من الأسئلة حول مهنة تربية الأبناء، التي لا يتم تدريسها في المدارس أو أية المؤسسات الأخرى. ولتقديم مواضيع جديدة، تقترح ماريا بشرى، مؤسسة نادي الأم والطفل، مجموعة من الندوات التي سيعكف على تنشيطها مجموعة من المختصين في عالم الطفولة، وذلك خلال أيام 5 و 6 و 7 يونيو بMost Event بالمركب التجاري أنفا بلاص بكورنيش الدار البيضاء.
ويستقبل هذا المعرض، كل سنة، أكثر من 2500 أم، وسيدور هذه السنة تحت شعار "تغذية ابني من أجل صحته الجسدية والعقلية"، إذ سيضع العديد من الخبراء، طيلة ثلاثة أيام، خبرتهم وكفاءاتهم في خدمة الآباء والأمهات.
وعن جديد هذه الدورة، سيتم تنظيم ندوة لمناقشة موضوع التحرش النفسي داخل المدارس، وهي الندوة التي ستعرف مشاركة خبراء سيناقشون هذا الموضوع الذي بات يقلق بال الآباء والأمهات. كما تجدر الإشارة إلى أن المدعوين سيحظون، خلال أيام المعرض، باستقبال حار كما سيتم توزيع العديد من الهدايا على الأطفال، إضافة إلى العديد من المفاجآت الأخرى.
الموضوع الرئيسي للدورة السادسة
سيكون الموضوع الرئيسي لهذه الدورة هو "تغذية ابني من أجل صحته الجسدية والعقلية"، لأننا نعلم جميعا أن الطفل بحاجة لتغذية صحية ومتوازنة لا تشجع نمو جسده فقط، بل لتساهم في نمو قدراته العقلية أيضا، ذلك أن تغذية غير صحية أو سيئة خلال السنوات الأولى للطفل من شأنها أن تتسبب في بعض المشاكل الكبرى لدى الطفل، ومن بينها تأخر النمو الرئيسي والإدراكي واضطرابات في الانتباه، إضافة إلى انعكاس هذه التغذية "الفقيرة" على نتائج الطفل المدرسية بعد سنوات.
وكآباء وأمهات، فإننا نطّلع بدور مهم في توفير العادات الغذائية الجيدة لأطفالنا.
ما يجب فعله؟
كيف نتأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح؟
هذا هو الهدف من وراء هذه الندوات التي ترتبط بالتغذية بدعم من مجموعة"بيل" التي تنتج "البقرة الضاحكة " التي توزّع ضحكتها على جميع الحاضرين لهذه الدورة السادسة. وفي هذا الإطار، سيساعد الدكتور نبيل العياشي، خبير في التغذية، الآباء والأمهات على القيام بالاختيارات الصحيحة وتمكين أطفالهم من تغذية أفضل.