خرج رئيس عبد العزيز أفتاتي رئيس قسم النزاهة والشفافية بالبيجيدي عن صمته في ملف "استقالة للحبيب الشوباني وسمية بنخلدون" من حكومة بنكيران، مشيدا بطريقة غير مباشرة بقرارهما.
وقال أفتاتي في تصريح عمم مساء أمس الأربعاء، وتوصلت " أگورا بريس" بنسخة منه : "في هاته الحالة تكون الاستقالة في وقتها هي المعالجة الطبيعية للمشكل وذلك تغليبا للمصالح العليا المشتركة على الأمور الشخصية الطارئة العارضة".
وفي تصريح مخالف لكل التوقعات لم يستبعد أفتاتي رئيس قسم النزاهة والشفافية، أن يتم التفكير في تعويض وزراء البيجيدي المستقلين، من خلال ما وصفه ب "الانفتاح " على حساسية حزبية أو نقابية من خارج الأغلبية، معتبرا أن طبعا هذا القرار الجرئ رهين بموافقة قيادة الأغلبية.
وأوضح أفتاتي، في تصريحه أن ما وقع للشوباني وبنخلدون، يدخل في إطار ما قد يحدث من أمور طارئة على مسيرة المسؤول حين تدبيره للشأن العام، وتدخل في دائرة الشأن الخاص وقد تكون منافع ومصالح خاصة أو مشاكل لا قدر الله، مبرزا أن هذا الشأن الخاص قد يكون أمورا مشروعة في الاصل وقد تكون أمورا خلافية سجاليا اجتماعيا وثقافيا لكنها مؤثرة أو مشوشة على المسؤول أو الفريق الحكومي
وأوضح أفتاتي في تصريحه، أن هناك مقترحات باختيار البديل، خارج العدالة والتنمية بناء على النجاعة والكفاءة والنزاهة، وطبعا لا بد من مراعاة التشبيب وتمثيلية النساء يضيف أفتاتي.