وهي وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وذكر المركز الدولي للأبحاث حول السرطان، في بلاغ له، أن الأمر يتعلق "بانفتاح مهم سيسمح بتطوير شراكات فعالة مع منظمات أخرى للأبحاث حول السرطان في المنطقة".
وأكد مدير المركز، الدكتور كريستوفر وايلد، أن "المغرب أبان عن ريادة متميزة بجعله من مكافحة مرض السرطان أولوية رئيسية بالنسبة للصحة العمومية".وأشار إلى أن المملكة تبرهن بذلك على "التزامها برفع تعاوننا إلى مستوى آخر وتتخذ مكانتها كاملة كفاعل رئيسي في مجال البحث حول مرض السرطان والوقاية منه على الصعيد الدولي".
ويأتي قبول المغرب كدولة مشاركة بعد سنوات من التعاون بين المركز الدولي للأبحاث حول السرطان ومؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان ووزارة الصحة، الذين يعملون بتنسيق وثيق من أجل الرفع من قدرات البحث والوقاية ومكافحة مرض السرطان بالبلاد.
وأضاف البلاغ ذاته، أن "عدة مشاريع بحثية مشتركة في طور الإنجاز حول الكشف المبكر والوقاية من مرض السرطان ستستفيد من هذا التعاون الذي تعزز اليوم" بانضمام المملكة إلى المركز.