جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء تنطلق مع يومية "أخبار اليوم"، التي أفادت أن والد الطيار المغربي المفقود في حادثة سقوط الطائرة المقاتلة في اليمن، الليوتنان ياسين البحثي، كشف في تصريح لها، أن الجهات الرسمية أخبرته بأنه من المفترض أن تحدد موقعه يوم أمس الثلاثاء، على أن تتصل به وتخبره بكل المستجدات المتعلقة بمصيره. وأكد نور الدين البحثي، والد ياسين، أنه علم بالخبر عندما تلقى اتصالا من زميل لابنه ياسين، أول أمس الاثنين، على الساعة السابعة صباحا، يخبره فيه بأن هناك احتمالا لسقوط طائرة ابنه في اليمن، ثم بعد اتصال زميل ياسين بحوالي ثلاث ساعات، تلقى الأب اتصالا يؤكد أن الأمر يتعلق بابنه، وأن الطائر تحطمت، وأن الطيار ربما قفز من الطائرة، ثم بعد ذلك توالت الأخبار التي ندد الأب المفجوع بغياب المهنية والصدق فيها، خصوصا بعد إعلان وفاة الابن، وعرض صور بشعة لأشلاء بشرية قيل إنها تعود لابنه ياسين.
يومية "المساء" أفادت أن حوالي ستة آلاف مدرسة بالمغرب لا تتوفر على تجهيزات صحية عملية، وفق ما أكدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والتي أكدت انطلاقا من المعطيات الرقمية لوزارة التربية الوطنية أن حوالي ستة آلاف مدرسة بالمغرب لا تتوفر على تجهيزات صحية علمية مما أثر سلبا على مردودية المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن عدم وجود مراحيض بالمؤسسات التعليمية له انعكاسات خطيرة على صحة الأطفال ونتائجهم الدراسية، وبشكل خاص في صفوف التلميذات الإناث.
من جهتها، أكدت "الصباح" أن تحقيقات أولية أجرتها مصلحة الأبحاث التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بالبيضاء، أول أمس الاثنين، حول الهواتف الذكية بالميناء والمهربة من الصين، كشفت معطيات خطيرة مرتبطة بشبكة دولية للتهريب ومحاولة إغراق السوق المغربية بالسلع المهربة. وقالت المصادر ذاتها إن التحقيقات أظهرت أن أفراد الشبكة يعمدون إلى تأسيس شركات وهمية من أجل استيراد بضاعة ما ودس مواد مهربة بداخلها، حتى لا ينكشف أمرها إذا أحبطت محاولة التهريب. كما تضيف نفس المصادر أن الاطلاع على وثائق الشركة المستوردة أظهرت أن عقد النقل يتحدث عن كمية من الكراسي في حين التصريح الموجز يتحدث عن سلعة من نوع آخر، وهو ما آثار شكوك رجال الجمارك.
من جهتها، أفادت يومية "الأخبار" أن محمد طاير، منقذ عدد من ضحايا فاجعة طانطان لجأ إلى التداوي بالأعشاب الطبية وإلى بعض الشحوم الحيوانية لعلاج الحروق التي أصيب بها جراء الحادث، وذلك بعدما تملص بعض المسؤولين بالمستشفيات المحلية لمدينة العيون من القيام بواجبهم في علاجه تقول "الأخبار"، بحيث أكد طاير أن أحد الأطباء طلب منه مقابلا بعدما أجرى له فحصا باستعمال جهاز الراديو، مضيفا أنه مطالب بقطع مسافات طويلة للتنقل بين المؤسسات العمومية التي ترميه كل واحدة للأخرى، مشيرا إلى أنه قصد باشا المدينة لمحاولة إيجاد حل لمعاناته الصحية إلا أنه لم يجد سوى نائبه الذي طلب منه الانتظار حتى الاتصال به غير أنه لم يتلق أي اتصال.