شريط الأخبار :

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

بوريطة يقوم بزيارة عمل إلى باريس في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

وزير الداخلية الفرنسي: المغرب شريك ثمين لفرنسا في مجال التعاون الأمني

مدرسة “مارسيل بانيول”: من يخشى ضياع 800 مليون سنتيم وتهديد حياة التلاميذ

تعيش مدرسة "مارسيل بانيول" بالدار البيضاء، مند سنة 2008، حالة نزاع بين مجموعة من الأطراف وصل إلى المحكمة المختصة، والتي قالت كلمتها، المتمثلة في أن هذه المدرسة أصبحت تشكل خطرا على التلاميذ. لكن بعض الأطراف المسيرة للمدرسة متشبثة بمواصلة الدراسة بها رغم أن بنايتها مهددة بالسقوط، والسبب أن هذه الأطراف تخشى فقدان مبلغ يقدر بـ800 مليون سنتيم.    

فمدرسة مارسيل بانيول التي تعرف بهذا الاسم منذ الحقبة الاستعمارية، والتي تم تشييدها من سنة 1935 إلى  1940، حيث كانت مدرسة ابتدائية صغيرة مخصصة لأطفال الورش الصناعي الجوي (محطة بملعب الأب جيكو). ولم يكن يفوق عدد التلاميذ خلال سنوات الستينيات والسبعينيات والثمانينيات 80 إلى 100 طفل (هناك صور وشهادات لتلاميذ قدامى يمكن تقديمها عند الحاجة). لذا، تم تصميم هيكل بناء المدرسة وبناءها على أساس احتضان هذا الرقم دون الاهتمام بشكل كبير بجودة البناء خلال تلك الحقبة. غير أن عدد الأطفال فاق، اليوم، 500 أو 600 تلميذ، وهو ما يؤثّر على هيكل البناء (رأي الخبراء) وهو ما أدى إلى انهيار بعض السقوف إضافة إلى تعرض هيكل البناء للضرر بسبب الثقل والاهتزازات التي يتعرض لها.

وبعد انهيار أحد سقوف المدرسة، تم إشعار مالك الارض التي بنيت عليها المدرسة من طرف السيدة موريزو، (فرنسية مديرة المدرسة) بواسطة البريد المضمون بتاريخ 8 شتنبر 2008، مطالبة بتدخله الفوري نظرا للخطر الذي يحدق بالأطفال والمستخدمين. هذا العدد الزائد دفع السيدة موريزو إلى احتلال جزء كبير من الأرض التابعة للملك العمومي، والتي وضعت فوقها نوع من الحاويات المعدنية التي تم استخدامها كأقسام دراسة، وهو ما يثبت أن مساحة 2100 متر مربّع المضافة مجرد معلومة خاطئة وشائعات، حسب وثائق الملف الذي عرض على المحكمة.

وفي الواقع، تمّ القيام بثلاث خبرات من طرف 3 مكاتب خبرة محلّفة، وبناء على هذه الخبرات طلبت جمعية آباء التلاميذ من السيدة موريزو خبرة أخرى من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات، وهي الخبرة التي أكّدت نفس الخلاصات التي جاءت بها الخبرات السابقة.

فمتى تتدخل الجهات المعنية لوضع لهذا النزاع الذي يهدد حية التلاميذ بالدرجة الأولى. 

Read Previous

عقوبة الإعدام تشعل مواجهة حادة بين بنكيران والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان

Read Next

لا لتصفية الحسابات “الخاوية” مع خلية الإعلام بالوداد الرياضي