كما كان منتظرا، انتخب هشام فكري صهر أوزين منسقا وطنيا للشبيبة الحركية، وذلك خلال انعقاد المجلس الوطني للشبيبة اليوم الأحد بمدينة بوزنيقة.
وتم اختيار فكري منسقا وطنيا للشبيبة بعد أن تقدم لهذا المنصب كمرشح وحيد، إثر "إلغاء" طلب ترشح باقي المتنافسين على منصب الكاتب العام للشبية الحركية "لعدم استيفائهم للشروط التي تم التنصيص عليها في قانون المؤتمر".
كما تم انتخاب ليلى التروزي، رئيسة للمجلس الوطني، متقدمة على ثلاثة مرشحين.
المؤتمر الذي نظم تحت شعار "تمغرابيت إلتزامنا"، كان قد أجل انتخاب المنسق الوطني للشبيبة الحركية إلى حين انعقاد المجلس الوطني خلال أجل أقصاه 15 يوما.
وكانت الشبيبة الحركية قد أرجأت عشية اختتام فعاليات المؤتمر الوطني للشبيبة الحركية، انتخاب المنسق الوطني للشبيبة الحركية إلى انعقاد المجلس الوطني خلال أجل أقصاه 15 يوما، والحسم في النقطة الخلافية للانتماء لمنظمة الشباب الحركي ما بين 18 سنة و35 سنة.
وكان الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، دعا الشباب الحركي في وقت سابق إلى القيام بتشخيص دقيق وموضوعي لأوضاع منظمتهم لتصحيح وتجاوز التراجع الذي عرفته في السنوات الأخيرة.
كما حثهم على حمل مشعل الفكر الحركي الذي انبنى على الدفاع عن الثوابت الوطنية والتعددية، مؤكدا على ضرورة الاحتكام إلى مبدأ الكفاءة والتدرج في اكتساب التجارب والخبرات.
ولم يكتب للمؤتمر الثاني لشبيبة حزب الحركة الشعبية الذي افتتحت أشغاله بمدينة بوزنيقة في وقت سابق برئاسة الامين العام امحند العنصر أن ينتهي بسلام، حيث عصفت الخلافات بأشغاله ودخل الدرك الملكي على الخط.