أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الجمعة بسلا، على دور وكالة المغرب العربي للأنباء في مواكبة مشروع الجهوية المتقدمة لأنها مدعوة لأن تكون رافعة من رافعات تنزيل هذا المشروع.
وأضاف الخلفي، في كلمة افتتاحية لندوة حول المكاتب الجهوية لوكالة المغرب العربي للأنباء، في موضوع "السياسة الجهوية الجديدة للوكالة"، أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون خدمة إعلامية للقرب تعكس ما يقع من أحداث على المستوى الجهوي بالنظر لآثارها وأبعادها التي قد تتجاوز أحيانا المستوى الوطني .
وأشار إلى أن الوكالة بصدد بلورة فلسفة جديدة لمواكبة مشروع الجهوية المتقدمة من خلال مشروع إحداث 12 قطبا جهويا، والذي يتضمن آليات جديدة للتدبير تقوم على العنصر البشري الذي يمتلك المبادرة وحس ثقافة القرب والتنوع والعمل الجماعي.
وثمن الخلفي استراتيجية التحديث التي اعتمدتها الوكالة، مبرزا أن عمل الصحافي بالوكالة لم يعد محصورا في القصاصة ولكن أيضا في منتوجات جديدة (ماب أوديو، ماب تيفي، والصورة وخدمة الرسومات البيانية)، والتي تشكل أحد عناصر تميز مشروع الوكالة لاسيما القناة الإخبارية التي هي في طور الإنجاز.
وسجل الوزير أن المقاربة الوظيفية للأقطاب الجهوية تأخذ بعين الاعتبار حيوية المجال الذي يشتغل فيه الصحافي والأهداف المتوخاة وكذا إحداث نوع من التكامل على مستوى القطب الجهوي.
من جهته، أكد خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السياسة الجهوية الجديدة للوكالة تروم مواكبة الجهوية المتقدمة التي نص عليها الدستور والتي تشكل عماد تنمية الجهة.
كما شدد المدير العام، خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص رؤساء ومراسلو المكاتب الجهوية ورؤساء التحرير بالوكالة، أن الوكالة تراهن على الرفع من حصة الأخبار ذات الطابع الجهوي على مستوى النشرة العامة للوكالة، من أجل تعزيز حضور الوكالة كمؤسسة إعلامية، قائلا "علينا أن نحتل موقع الريادة في هذا المجال على المستوى الوطني".