الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين بعض الصحف الصادرة يوم الاثنين رابع ماي مع يومية "أخبار اليوم"، حيث تكررت، في الآونة الأخيرة، حالات الوفيات في صفوف الرضع بالمستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش، وهو ما يثير حفيظة الأسر التي تجهل الأسباب. وقال مدير المؤسسة، حسب ما نشرته "أخبار اليوم"، إن أسباب الوفاة هو الوصول المتأخر إلى المستشفى وقلة الأطباء والمعدات، قبل أن يضيف قائلا" لدينا خصاص كبير في عدد أسرة جناح التوليد. كما أن هناك أربعة أطباء توليد المستشفى وطبيبة تم إعفاؤها من مهامها بسبب وضعها الصحي المتدهور، إلى جانب انعدام الزجاجات الحاضنة للمواليد الخدج، وغياب قسم لإنعاش الأطفال حديثي الولادة والرضع."
يومية "الصباح" ذكرت أن عناصر عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية الإقليمية بقلعة السراغنة أوقفت شبكة كنوز في حالة تلبس، وهي تتفاوض من أجل بيع مجلد قديم بمبلغ 120 مليون سنتيم به معطيات عن علم الكمياء تخص كيفية تحويل المعادن إلى ذهب. وقد أحالت الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بقلعة السراغنة، صباح اليوم الأحد، على وكيل الملك بابتدائية المدينة، ثلاثة موقوفين في حالة اعتقال، بعدما اعترف المتهم الرئيسي بقدرته على تحويل المعادن إلى ذهب، كما اعترف أن الكتاب يحتوي على خرائط الكنوز بالمغرب. هذا، ووجدت العناصر الأمنية نفسها في حيرة أمام نازلة غير مسبوقة، تتطلب استشارة خبير وفقيه قصد الوصول إلى معطيات في البحث عن النفائس.
وفي موضوع آخر، تطرّقت يومية "المساء" للحادث المأساوي عاشته إحدى المؤسسات التعليمية بفاس، أول أمس السبت، والذي كاد ينتهي بكارثة، بعد أن هاجم تلميذ ضبط في حالة غش في امتحان عادي بمؤسسة عبد الكريم الداودي في حي المسيرة الشعبي أستاذه، في قاعة الدرس عندما كان منشغلا يشرح المعادلات الصعبة وطرق فكها، مستعملا سيفا من الحجم الكبير، وانهال عليه بالضرب إلى أن سقط أرضا، قبل أن يلوذ بالفرار. وقالت المصادر إن الأستاذ اشتكى من تهديدات متكررة للتلميذ ذاته، الذي ظل يلاحق خطواته في الشارع العام، ما دفعه إلى تقديم شكايات في الموضوع للجهات المختصة، حسب المصادر، لكن المدرس لم يكن يتوقع أن يقع ضحية اعتداء بسيف، وهو في حجرة الدرس.
أمّا يومية "الأخبار"، فقد أفادت أن منطقة الهرهورة شهدت، مساء الجمعة الماضي، حادثة سير غريبة، طرفاها زوجة نجل الجنرال الدموي والانقلابي محمد أوفقير، واثنان من أحفاد الجنرال المحال التقاعد، أخيرا، عبد العزيز بناني. وأمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة بوضع زوجة نجل محمد أوفقير، رهن الاعتقال الاحتياطي رفقة شخص كان معها، إلى حين عرضهما عليه للبت في ملف حادثة السير التي ارتكبتها، بعد أن صدمت بسيارتها سيارة كانت تقل اثنين من أحفاد المفتش العام السابق للقوات المسلحة الملكية، وقائد المنطقة الجنوبية، عبد العزيز بناني، قبل محاولتها الفرار. وحسب إفادة مصدر موثوق، فإن زوجة نجل أوفقير، التي كانت رفقة صديقها في حالة سكر طافح، فقدت السيطرة على سيارتها لتجد نفسها وجها لوجه مع سيارة يقودها أحد أحفاد الجنرال عبد العزيز بناني، رفقة إحدى قريباته، حيث تمكن قائد السيارة من تجنب الاصطدام المباشر، واصطدمت السيارتان بشكل إيجابي. وتحت هول الصدمة، حاولت زوجة نجل أوفقير الفرار، إلا أن سائق السيارة التي اصطدمت معها تمكن من تعقبها، ونجح في محاصرتها بشكل أعاق انطلاقها، فخرجت زوجة نجل أوفقير من السيارة، وشرعت في سب ركاب السيارة التي كانت تقل أفراد عائلة بناني بعبارات بذيئة بالفرنسية، فيما أخرج صديقها "هراوة" من صندوق السيارة ولوّح بها في وجه معترضي زوجة نجل أوفقير، من أجل مواصلة عملية الفرار، قبل أن يتبادل الطرفان اللكمات والضرب.