بنكيران أمام امتحان المساءلة الشهرية بمجلس النواب، فرغم أن المعارضة لم تحسم بعد نهائيا في الأسئلة التي ستتقدم بها، إلا أن قياديا من أحزاب المعارضة كشف أن المعارضة ستطرح أسئلة تنصب على الجانب الاجتماعي لتزامنها مع فاتح ماي، خاصة أن النقابات تنتظر استئناف الحوار المعلق مع الحكومة والاستجابة لمطالب الطبقة العاملة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة لن يخضع لأول مرة لمحور واحد، وأن المعارضة ستصر على أن تطرح ما تراه مناسبا من الأسئلة وفقا للقانون.
وفي سياق مماثل، تحاول المعارضة بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، جمع التوقيعات لمساءلة الحكومة.
وفي هذا الإطار أعلن رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، ومنسق أحزاب المعارضة، أعلن حكيم بنشماش، انطلاق هذه العملية خلال هذا الأسبوع، لتفعيل ملتمس المساءلة، وفق ما ينص عليه الدستور، وهو الأمر الذي توقيع خمس أعضاء مجلسالمستشارين، ولا يفضي إلى إسقاط الحكومة. المعارضة تسعى من وراء ذلك إلى تسجيل نقاط لصالحها على بعد أشهر من الانتخابات الجماعية.