الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
يحتفل المغرب خلال الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري، بالأسبوع الوطني للتلقيح تحت شعار "لنستكمل التلقيح، لننقذ أطفالنا من الأمراض". وذكر بلاغ لوزارة الصحة، اليوم الجمعة ، أن الاحتفال بهذا الأسبوع الوطني يعد مناسبة للتذكير بأهمية التلقيح ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
وأضاف المصدر ذاته، أن شعار هذه السنة تم اختياره من أجل التحسيس بضرورة وأهمية إعطاء أطفالنا جميع الجرعات اللازمة من اللقاحات في الوقت المحدد طبقا للجدول الوطني للتلقيح، وذلك من أجل توفير حماية فردية وجماعية ضد الأمراض الخطيرة.
وأوضحت الوزارة أن التلقيح يعد من التدخلات الصحية المسلم بها على نطاق واسع بوصفها من أكثر التدخلات نجاحا ومردودية، مشيرة إلى أن التلقيح يحول سنويا دون وقوع وفيات يتراوح عددها بين مليونين وثلاثة ملايين وفاة في العالم، "فهو الآن يحمي الأطفال، ليس فقط ضد الأمراض التي لا تزال هناك لقاحات متاحة ضدها منذ سنوات عديدة، كالخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة، بل و يحميهم أيضا ضد أمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال الناجم عن فيروس الروتافيروس، وهما مرضان من أشد الأمراض فتكا بالأطفال دون سن الخامسة".
وأبرزت وزارة الوردي أن المغرب يعد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، من الدول الرائدة التي التزمت بضمان حق الطفل في الصحة والتعليم وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي صادق عليها سنة 1993.
وسجل البلاغ أن المغرب حقق إنجازات مهمة في مجال التلقيح ومكافحة الأمراض المستهدفة من قبل البرنامج الوطني للتلقيح والمسؤولة عن مرض ووفيات عدد كبير من الرضع والأطفال دون سن الخامسة، مبرزا أن من بين أهم إنجازات هذا البرنامج ارتفاع معدل التغطية التلقيحية الذي أصبح يتجاوز 95 بالمائة، الشيء الذي مكن من القضاء على بعض الأمراض، حيث لم تسجل أية حالة من شلل الأطفال والدفتيريا على التوالي منذ سنة 1987 وسنة 1991 .