يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
كثيرة هي الإشاعات التي لحقت النجمة المغربية "سميرة سعيد"، وقد تكون، الفنانة المغربية "المُهاجرة" الأكثر معاناة مع الأخبار المفبركة، من زواج وطلاق، إلى تخلي عن جنسيتها، إلى أخبار وصلت حد وصف علاقتها بالغير جيدة مع القصر، أثبت "الزمن" أنها عارية عن الصحة وتأكد أن الراحل الحسن الثاني كان من أشد المعجبين بموهبة طفلة اعتبرت حينها معجزة، لقدرتها على أداء أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وأغاني أخرى وهي في سن صغيرة.
ولأن الديفا فنانة الاستثناء بامتياز، حيث يصعب البحث في أماكن استثنائية من شخصيتها، بعيدا عن جديد أغانيها ومشاريعها الفنية، ولكي لا نكون "تقليديين" في أخبارنا عن فنانة أصبحت توصف بالمدرسة، كما وصفتها مؤخرا السورية "اصالة نصري" بمعلمتها ومعلمة كل المطربات، كان لا بد من النبش في جانب آخر من اهتمامات "سميرة سعيد"، تزامنا مع إجراء مباراة فريقيْن تشجعهما الديفا، ويتعلق الأمر بفريق الفتح الرباطي من المغرب، والزمالك من مصر، حيث من المنتظر أن تجرى بينهما الأحد المقبل، مواجهة برسم ذهاب دور الــ 16 من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث تناولت إحدى صفحات معجبيها سؤالا: من ستشجع الديفا هل الفتح الرباطي أم الزمالك المصري؟
وفي حديثها مع "أكورا" مساء أمس، على هامش استعدادها لإحياء حفل ضمن ليالي مازاغان، كشفت الديفا أنها تحمل ذكريات جميلة مع فريق الفتح الرباطي، وروت لنا كيف اصطحبها والدها إلى ملعب الفتح في أول يوم صيام لها من شهر رمضان، وكان ذلك لمساعدتها على تحمل الصيام "الأول"، حيث تابعت إحدى مباريات الفتح، لتنسج عشق خاص مع هذا الفريق الذي لم يكن فقط فريقا لكرة القدم، بقدر ما أصبح جزءا من طفولتها وحكاية خاصة مع طقوس رمضان بالمغرب، "بالنسبة لطفلة صغيرة لا يمكنها أن تنسى مثل هذه الذكريات الفريدة، أسرتي جميعها فتحية كما أني أتابع بشكل شبه دائم أخبار الفتح الرباطي."
وفي نفس السياق، وصفت "سميرة سعيد" مواجهة فريقي الفتح والزمالك بالأمر الصعب بالنسبة لها كمشجعة، إلا أنها، أكدت أن كفة فريق الطفولة ستكون لها الغلبة، الفتح الرباطي ليس مجرد فريق بل عشق من نوع خاص يحمل كل معاني الذكريات "للطفلة" سميرة بن سعيد.