الصورة: دانب من الألسحة التي تم حجزها لدى أفراد خلية "أحفاد بن تاشفين"
استمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمحلقة سلا مساء الخميس 2/4/2015 حوالي أربع ساعات ل 12 متهما في خلية ما سمي بأحفاد ما سمي ب "أحفاد يوسف بن تاشفين بولاية الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الأقصى"، وذلك في إطار الاستنطاق الابتدائي، والذين توبعوا بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والقيام بتدبير وجمع وتقديم أموال من أجل استخدامها لارتكاب أفعال إرهابية وحيازة أسلحة نارية وذخيرة من أجل استخدامها في أفعال إرهابية.
وشوهد دخول أول متهم لدى قاضي التحقيق، الأستاذ عبد القادر الشنتوف، المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب باستئنافية الرباط، حوالي الساعة الثالثة وأربعين دقيقة من مساء الخميس، بعد ساعات من قدوم عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للمحكمة مرفقين بالمتهمين وملفهم، والذين يعد هذا الملف أول عمل يباشرونه بفضاء هذه البناية، المكلفة بالنظر في قضايا مكافحة الارهاب على صعيد المملكة، علما أن بعض العناصر الأمنية لهذا المكتب كانت تشتغل بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
وقد دشن المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرباط، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الإعلان عن وجوده بافتتاح ندوة صحفية بمناسبة الإعلان عن تفكيك هذه الخلية، التي استأثرت باهتمام إعلامي وطني ودولي واسع، بعد تدشين مقره رسميا.
وقال الخيام، مدير هذا المكتب، إن هذه الخلية، التي يتوفر أفرادها على أسلحة، كانت تنوي القيام بأفعال إرهابية في العديد من المدن المغربية، وعازمة على ضرب مواقع حساسة بالمغرب، واستهداف شخصيات ثقافية وسياسية وعسكرية بالبلاد، فضلا عن سعي أعضائها لتقليد تنظيم "داعش" حتى في تدمير الأضرحة، والذين كانوا على اتصال بهذا التنظيم.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالرباط قد أحال 13 متهما على الوكيل العام لمحكمة الاستئنافية بحي الرياض صباح الخميس 2 أبريل 2015، الذي أجرى مسطرة الحفظ في حق متابع واحد،وأحال 12 منهم على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهم بالمركب السجني بسلا بعد الاستماع إليهم ابتدائيا.