قائمة أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولّى مناصب في إدارته
تقودنا جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء إلى الوقوف على خبر نشرته يومية "أخبار اليوم"، مفاده أن حميد شباط شرع في إقامة مجسم كتاب أخضر عملاق يؤرخ تاريخ مدينة فاس، بحيث شبهه نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بالكتاب الأخضر للقذافي بسبب اللون الأخضر. وأضافت "أخبار اليوم" أن الجماعة الحضرية لفاس المشرفة على مشروع "الكتاب الأخضر" لشباط قررت بعد الانتهاء من الأشغال تخصيص لعملية تدشين ما اعتبرته "معلمة تاريخية" حفلا بحضور شخصيات من داخل وخارج مدينة فاس .
من جهتها، كتبت جريدة "المساء" أنّ كميات من الفواكه الفاسدة دخلت أسواق الجملة بكل من مدينة الدار البيضاء والرباط وأكادير، إذ مرت عبر المركز الحدودي بمدينة طنجة على متن أزيد من 15 شاحنة من الحجم الكبير، ويتعلق الأمر بموز مستورد والأناناس والعنب المجمد والفراولة الفاسدة دون خضوعها لمراقبة العديد من المصالح كقسم حفظ الصحة بميناء طنجة ورئيس قسم مراقبة الجودة والمعشر بإدارة الجمارك، علما أن بعضها يسقى بمواد كيميائية حتى ينضج قبل وقته الطبيعي.
وفي موضوع آخر، نقرأ في يومية "الصباح" أن إخوان مصر هاجموا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، متهمين الوافدين على مقر إقامة الرئيس المصري بشرم الشيخ بازدواجية الخطاب والمعايير على اعتبار أنهم يجتمعون للرد على جماعة الحوثي ، التي انقلبت على الرئيس الشرعي في اليمن وذلك في حضرة الانقلابي عبد الفتاح السيسي وفق تعبير "الصباح".
وإلى يومية "الأخبار" وخبر إقدام مجهولين على إضرام النار بمسجدين بكل من الحي الصناعي وتجزئة الرحمة بضواحي مدينة سيدي قاسم، وذلك بعدما تسللوا ليلا إلى المسجدين وقاموا بإضرام النار في الأحذية البلاستيكية المخصصة للوضوء في محاولة لإحراق المسجدين.
ونختم جولتنا الصحفية من حيث بدأناها، أي مع يومية"أخبار اليوم" التي اهتمت بردّ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، على من انتقدوا لقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ قال في تصريح لـ"أخبار اليوم" إن السياسة الخارجية للمملكة مجال محفوظ للملك الذي يرسم اختياراتها الكبرى وفق المقتضيات الدستورية والأعرف التاريخية، والحكومة ملزمة بتنزيل الاختيارات الدبلوماسية الكبرى التي ترعي مصالح المغرب. وأضاف بنكيران: "لست أحمقا للمس بمصالح المغرب، ولا تعولوا علي للاعتراض على التوجهات الدبلوماسية لبلدي"، مؤكدا على أنه مثَّل المغرب في قمة شرم الشيخ كرئيس حكومة بتكليف من الملك محمد السادس، داعيا منتقديه إلى إخراج الحسابات السياسية الضيقة من دائرة العمل الدبلوماسي الذي يتطلب وحدة في الرؤية والموقف بين الأغلبية والمعارضة.