فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اكتشف أفراد عائلة برازيلية اجتمعوا لكي يدفنوا والدتهم، بأنها على قيد الحياة وأنهم يدفنون امرأة لا يعرفونها.
شعر أبناء ماريا أباريسيدا دا سيلفا، من ساو خوسي دوس كامبسو بالقرب من ساو باولو الأسبوع الماضي، بالصدمة الشديدة عندما تلقوا خبر وفاة والدتهم العزيزة في المستشفى بعد أن أصيب بسكتة دماغية.
وقال فلافيو كوريا دا سيلفا (51 عاماً) وهو أحد أبنائها: "حالما وصلنا إلى موقع الدفن وفتحنا التابوت اكتشفنا على الفور بأن هنالك خطأ ما. وهرعنا إلى المستشفى ورأينا والدتنا بخير. حتى أنها سألتنا عن سبب عدم زيارتنا لها."
واعتذر الفريق الطبي المعالج للمرأة عن هذا الخطأ الذي لا يمكن قبوله. وأقر المسؤولون في مستشفى مونيسيبيتال بأن اسم ماريا أدرج بالخطأ في شهادة وفاة مريضة أخرى توفيت أثناء خضوعها لعملية استئصال ورم سرطاني. وأن المرأتين كانتا في نفس العنبر في المستشفى وأنهما من نفس العمر وتشبهان بعضهما.
وعبر ابنها فلافيو عن عدم رضاه وغضبه من هذا الخطأ الذي سبب له ولإخوته الحزن والصدمة، بالإضافة إلى اضطرار العديد من أفراد العائلة لقطع مسافات طويلة للحضور.
وقدم أبناء ماريا شكوى للشرطة ضد المستشفى، إلا أنهم لم يخبروا أمهم بما حدث بسبب حالتها الصحية.
وصرح كارلوس ماغانها مدير مستشفى ساو خوسيه دوس كامبوس بأنه فتح تحقيقاً في الحادث لمعرفة ملابسات ما حدث بالفعل. وقال متحدث باسم مديرية الصحة بأن المسؤولين عن هذا الخطأ سينالون عقوبتهم لما سببوه للعائلة من صدمة. بحسب صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.