قرر المنظمون، بصفة استثنائية خلال هذه الدورة، تمديد عروض مهرجان "فيكام" بعد الأسبوع المخصص له، وذلك بهدف تلببة طلبات العائلات، والتغلب على مشكل النقص الحاصل في عدد قاعات العرض المخصصة لمثل هذه التظاهرات السينمائية بالعاصمة الاسماعيلية.
وقد عبّر المنظمون أيضا، في بلاغ توصل موقع "أكورا" بنسخة منه عن رغبتهم في إيجاد حلول للإكراهات المتعلقة بنقص قاعات العرض لمواجهة العدد المتزايد من المشاهدين، مع الاستمرار في تنفيذ برنامج غني قادر على استقطاب رواد آخرين للسينما في جميع أنحاء المملكة، غذ يبقى الطموح الأكبر هو جعل مدينة مكناس أرضية قارية كبيرة لسينما التحريك.
الدورة 14 لـ "فيكام" في أرقام:
عرف المهرجان تنوعا كبيرا في عروض الأفلام، حيث تم عرض حوالي 50 فيلما (دون احتساب جولة فيكام المغرب المقررة خلال الأسابيع المقبلة)، وبخصوص الجمهور، فهو يتألف بصفة خاصة من العائلات والطلبة الشباب : 6000 متفرج (دون احتساب جولة فيكام المغرب المقررة خلال الأسابيع المقبلة).
واستفاد أكثر من 7000 متمدرس من برنامج كامل كما كان هناك إقبال كبير للمؤسسات التعليمية على عروض الأفلام ثلاثية الابعاد 3 دي. وتميزت نسخة هذه السنة أيضا بمشاركة فعّالة لأكثر من 100 طالب من مدارس ومعاهد السينما والفنون الجميلة الوطنية، في أعمال الورشات التدريبية، حيث تم اختيار بعض من هؤلاء الطلبة للمشاركة في مشاريع للابداع الفني، جنبا إلى جنب مع الطلبة الدوليين من أكثر من 50 بلدا.
هذا وأقيم برنامج "نزهة العائلة" كذلك بشباك مقفل، إذ لم يتمكن المنظمون من الاستجابة لجميع الطلبات المتأتية من العائلات، كما عرف المهرجان تواجد أكثر من 50 شخصية من كبار المخرجين والكتاب والمنتجين المتخصصين في سينما التحريك في العالم، من ضمنهم رائد الرسوم المتحركة في اليابان والعالم ايساو تاكاهاتا.