سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد مدير المكتب المركزي لأبحاث القضائية، اليوم (الاثنين 23 مارس الجاري) بسلا أن الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني هي من تتحرى وتتبع تحركات المشتبه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية، وأنها تعتمد بالأساس على مواردها البشرية قبل الوسائل التقنية. وقال عبد الحق الخيام الذي أجاب عن سؤال، خلال الندوة التي عقدها بصفته مديرا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني تحرت وتتبعت تحركات أفراد خلية "حفدة بن تاشفين" المبايعة لزعيم تنظيم "داعش" لما يزيد على خمسة أشهر، وأنه لم يكن هناك اي تعاون أمني خارجي بخصوص تفكيك هذه الخلية، منبها إلى أن المغرب، ومن خلال الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، قدما عونا أمنيا لمجموعة من الدول الأجنبية.
وعن سؤال يخص التعامل مع متهمي قضايا الإرهاب لدى اعتقالهم من طرف المحققين، قال عبد الحق الخيام، إن جميع العمليات تتم في إطار القانون، وتحت إشراف النيابة العامة، وأنه يتم عرض المشتبه فيهم على الطبيب، حيث يحصلون على شهادات طبية تؤكد سلامتهم قبل وضعهم تحت الحراسة النظرية.