بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
علمت "أكورا بريس" من مصادر مقربة، أن محكمة الجنايات ببني ملال، أمرت بإعادة دفن جثة بائع الهواتف النقالة بتاريخ 25 مارس الجاري، والذي استخرجت جثته بتاريخ منذ 17 دجنبر 2014، بعد أن تم إجراء تشريح مضاد على جثته بعد طعن أقرباء الضحية في نتائج التشريح الطبي الأول.
وأكدت مصادر مطلعة، أن المحكمة أمرت بدفن جثة الضحية الذي كان يدعى قيد حياته "جمال ساير"، بمسقط رأسه بأولاد امبارك ببني ملال، رغم احتجاج أقرباء الهالك، بسبب ما أسموه عدم متابعة المتهمين في القضية، بجرم القتل العمد.
وتم استخراج جثة الضحية بعد تقدم أسرته بملتمس لقاضي التحقيق المكلف بالملف باستئنافية بني ملال، من أجل إنجاز تشريح مضاد على جثة الهالك، بعد أن حامت شكوك العائلة المعنية، بتعرض ابنها للقتل، عقب العثور على جثته الصيف الماضي، بإحدى الضيعات ميتا في حوض مائي.