بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
بسبب قلة الموارد البشرية الذي تعاني منها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإقليم أزيلال، بات انتشار النفايات والتعفنات الناتجة عن عملية الذبح بمجزرة مركز تيلوكيت يؤرق محيط أكبر تجمع سكني بالمنطقة.
وكشفت مصادر "أكورا بريس" وجود بقايا عملية الذبح وأشلاء الأمعاء واللحوم، لمدة طويلة، بالمجزرة ومحيطها، ما تسبب في انتشار روائح نتنة، أثارت استياء الساكنة، كما تجلب النفايات المنتشرة بمحيط المجزرة، العشرات من الكلاب الضالة، وباتت تهدد أطفال المركز الذي يتجاوز عدد سكانه 7 آلاف نسمة.
وحسب إفادات الساكنة من تيلوكيت، فالمجزرة الوحيدة التي بنيت بالمنطقة، لاتتوفر فيها الشروط الصحية اللازمة، بسبب غياب حملات التنظيف الدورية، وأوردت المصادر، أن المجزرة، تنتشر بها نفايات وديدان وحشرات، يحتمل انتقالها إلى الذبائح التي يتم تهيئتها كل يوم بالمجزرة.
وفي تصريحات متطابقة ل"اكورا بريس" أكدت مصادر جمعوية من تيلوكيت، استياء الساكنة وفعاليات المنطقة، من الوضع الصحي الذي تعيشه مجزرة المركز، وطالبت المصادر، كلا من مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإقليم أزيلال، ولجان السلامة والنظافة والمراقبة التابعة لعمالة إقليم أزيلال، بالتدخل لوضع حد للمخاطر التي تهدد الساكنة.
وشددت المصادر الجمعوية، بتطبيق فصول الدستور الذي ينص الفصل31 منه، على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من الحق في الحصول على الماء والعيش في بيئة سليمة.
وطالبت الفعاليات الجمعوية بتيلوكيت، من الجلس الجماعي، بتطبيق بنود الميثاق الجماعي الذي ينص من خلال المادة 39 منه، على تدبير المرافق العمومية، وخاصة جمع الفضلات المنزلية والنفايات المشابھة لھا ونقلھا وإيداعھا بالمطرح العمومي ومعالجتھا، والسهر على ضمان الوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة.