لا حديث داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلا عن شابة تستحق لقب "المرأة الحديدية" بالمجموعة الإعلامية.
من تكون الشابة الجديدة التي دخلت إلی دار البريهي رئيسة قطاع لتتحول بسرعة "البرق" إلی مديرة للتسويق وهو المنصب الذي يخول لها عضوية لجنة انتقاء البرامج الجديدة وفق ما ينص عليه دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المصادق عليه من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري؟
ولم يقف الصعود الصاروخي للنجمة الاستثنائية لـ"دار البريهي" عند هذا الحد، بل شمل شغلها منصب عضو لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير في الدورة الأخيرة للمهرجان الوطني للفيلم، رغم أن تكوينها لا علاقة له بالفن السابع.
مسار قصير في السنوات وحافل بالعطاءات "الخيالية" لمسؤولة بات الجميع يتحاشى الحديث معها في دار البريهي "خوفا على رزقهم" خصوصا وأنه يضرب ألف حساب لقراراتها.
إذا ظهر السبب بطل العجب، حيث لا يمكن يمكن لشابة صاعدة أن تتسلق هذه المحطات، إن لم تكن بيسان خيرات ابنة القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات، و التي أصبحت تقيم الأرض وتقعدها وأضحت "تعضّ" يد كل من يقترب منها. حتی شركات الإنتاج باتت تبحث عن لقمة عيشها بعيدا عنها، وأصبحت تغرق إدارة "السي" العرايشي بتقارير فصلية عن كل اجتماع تحضره تشرح فيه وجهة نظرها التي غالبا ما تكون مخالفة لآراء الجميع.
فمن يقف وراء السيدة المديرة والمقررة والسينمائية والمسوقة و……؟