فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
احتج أبناء قبيلة "اعريب" الصحراوية بامحاميد الغزلان مساء السبت 07 مارس الجاري، ضد قائد امحاميد الغزلان بعد تسريب "وثيقة سرية حصلت " اكورا بريس" على نسخة منها، تتضمن تهم بالانفصال والترامي على الأراضي في حق قبيلة "اعريب" الصحراوية بامحاميد الغزلان. ورفض المحتجون ما جاء بالتقرير الوارد في الوثيقة المسربة، سبق لقائد امحاميد الغزلان، أن سجله بتاريخ 25 دجنبر 2013 بخصوص مشروع مخيم سياحي أنجزه المجلس الإقليمي للسياحة ، كانت قبيلة "اعريب" من ضمن القبائل التي اعترضت على إقامته بحجة عدم إشراكها ومشاورتها في انجاز و تمويل هذا المشروع ، ما أجبر السلطات على توقيف الأشغال بالمشروع. وتسبب التقرير السري المسرب، في غليان بامحاميد الغزلان، خصوصا داخل أوساط قبيلة "اعريب" حيث أصدر أبناؤها بيانا، عبروا من خلاله عن إدانتهم الشديدة لما تضمنه تقرير القائد وطالبوا وزير الداخلية بالتدخل العاجل لعزل القائد ومتابعته قضائيا. ولتزامن الحادث مع تخليد الذكرى السنوية لزيارة المغفور له محمد الخامس والتي تحتفل بها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير في 25 فبراير من كل سنة بامحاميد الغزلان بحضور المندوب السامي للمقاومين وأعضاء جيش التحرير، حضيت قضية الوحدة الترابية باهتمام كبير لتكذيب ما جاء في الوثيقة المسربة التي اتهمت قبيلة اعريب بالميول الانفصالية ومعارضة مشاريع الدولة المغربية. وتعتبر الذكرى سالفة الذكر، محطة تاريخية في النضال واستكمال الوحدة الترابية بعد استقبال المغفور له محمد الخامس بامحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، ممثلي وشيوخ وأبناء القبائل الصحراوية من بينها قبيلة اعريب، وتلقى بيعتهم وولاءهم وجسد في خطابه التاريخي بالمناسبة مواقف المغرب الثابتة في سبيل تحقيق وحدة التراب الوطني. مصادر مقربة نفت أن تكون مضامين الوثيقة المسربة صحيحة، واتهمت أطرافا مجهولة بفبركتها لأهداف غير معروفة.