أكدت مصادر من حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، أن الكلاب الضالة، باتت تشكل خطرا محدقا بالمواطنين، بعد تسجيل عدة حالات، تعرض خلالها أطفال لهجماتها، في مقدمتهم تلاميذ صغار السن. وكشفت مصادر مطلعة في اتصال مع "اكورا بريس"، خطورة استفحال ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالعديد من قرى حدبوموسى، وحذرت المصادر، من تزايد أعدادها بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، وفي تصريح الموقع أكد أحد مربي الماشية المتضررين، أن ظاهرة الكلاب الضالة أضحت تشكل خطرا جسيما على سلامة المواطنين. وأوضح المتحدث، أن المواطنين بالعديد من المراكز القروية بحدبوموسى، باتوا تحت رحمة الكلاب الضالة، بالليل وبالنهار، وأضاف أن رؤوس الماشية، لم تسلم من الهجمات اليومية للكلاب المشردة. واستغربت مصادر من صمت السلطات المحلية والمسؤولين على الشأن المحلي بالجماعة، حول الانتشار الكبير للكلاب الضالة في كافة تراب الجماعة، حيث تتخذ من السوق الاسبوعي ودار الجماعة مقرا لها. وفي سياق متصل تطالب الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، بالتعجيل بمحاربة الكلاب الضالة، وإبادتها قبل موسم الأمطار المقبل، بتنظيم حملات منتظمة لقنصها، تفاديا لتزايد خطورتها على تلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية في الدخول المدرسي المقبل، والحيلولة دون استمرار تكاثرها وتوالدها في أزقة مركز حدبوموسى بالفقيه بن صالح.