أكورا بريس تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأبوع مع يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قد أنذرت قناتين إذاعتين خاصتين قد بعد أن رصدت الأمانة العامة للحكومة بثهما لبرنامجين يقدمان على جمع تبرعات، وقد بني إنذار "الهاكا" على اللجوء لهذا التعاطي الإعلامي دون الحصول على إذن بالإحسان العمومي من إدريس الضحاك.
يومية "المساء" أفادت أن الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء أمر بفتح تحقيق حول فواتير وهمية ووثائق رسمية مزورة، إذ تبين أن شركات تأمين تتلاعب بفواتير وهمية بتنسيق مع وكلات لكراء السيارات ومرائب خاصة بإصلاح السيارات التي تتعرض لحوادث سير، وذلك عن طريق إنشاء ملفات تضم وقائع غير صحيحة يحال بعضها على المحكمة وبعد استكمال الإجراءات والإدلاء بفواتير وهمية تحمل أختاما مزورة يتم الحصول بواسطتها على تعويضات التأمين بشكل مستمر.
نفس اليومية ذكرت أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس أسدلت، يوم الخميس، الستار حول قضية "غول فاس"، المتهم باغتصاب العشرات من النساء، ضمنهن قاصرات، قضت في حقه بـ 20 سنة سجنا نافذا، بعد أن آخذته من أجل التهم الثقيلة التي وجهها له قاضي التحقيق. و يواجه الجاني تهم الاغتصاب وافتضاض البكارة بعنف والاختطاف بواسطة ناقلة والاحتجاز والتعذيب والسرقة الموصوفة المقرونة بظرف الليل والضرب والجرح. كما قضت المحكمة ابتدائيا بإدانة "الغول" بتعويض لمستشارة جماعية في نواحي صفرو حدد في 10 ملايين سنتيم، وتعويض لشقيقتين قاصرتين تتحدران من مكناس اعتدى "الوحش" عليهما تحت نظر طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها 6 سنوات، حدد في 60 ألف درهم لكل واحد منهما.
من جهتها، أشارت يومية "الصباح" أن إلياس العماري، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، أقدم على اتهام حزب العدالة والتنمية بنهب أراضي الدولة، فيما رد عليه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الموجهة ضدّه هذه الاتهامات، بأن تقديم أي وثيقة مثبتة لذلك سيعرف تقديمه لاستقالته من رئاسة الحكومة. قيادي من حزب "التراكتور" ذكر ليومية "الصباح" أن بنكيران عليه الوفاء بكلمته بعد بروز وثائق قانونية تثبت حصول القيادي محمد رضا بنخلدون على بقعة أرضية عبر ودادية كان يرأسها عمر البحراوي، الميدر السابق لمديرية الجماعات المحلية وعمدة الرباط السابق، وصرح بنخلدون لذات الجريدة بأن البعض لا يحسن قراءة وثيقة بيع عادية ويسعى بكل جهد إلى تلطيخ سمعة الناس.
أمّا يومية "الأخبار"، فقد تطرّقت لقضية الشريط الإباحي الذي هز ساكنة تزنيت، والذي تم حديد هوية بطليه من طرف العناصر الأمنية، حيث استمعت الضابطة القضائية استمعت إلى الشاب والفتاة اللذين ظهرا في الشريط، أمس الخميس، بعد استدعائهما للمثول أمامها بناء على تعليمات النيابة العامة. و حسب مصادر اليومية، فقد أدلى الطرفان بوصل عدلي، يفيد زواجهما من بعضهما البعض أواخر شهر يناير الماضي، مؤكدين أنهما يحبان بعضهما. كما أكد الشاب أنه تعرض للـ"كريساج" بأكادير، حيث تمت سرقة هاتفه النقال، والذي كان يحتوي على فيديو يوثق لقطات حميمية مع رفيقته، مما جعله عرضة للابتزاز من طرف المعتدين، ليتفاجأ بانتشار الفيديو عبر موقع إباحي "و منه انتقل إلى أبناء ساكنة تزنيت.
