نجح مدير مؤسسة خصوصية بمدينة بني ملال، في وضع حد لحياته شنقا، بعدما فشل مرارا في ذلك، بسبب تدخل أفراد من أسرته وجيرانه، حيث كانوا يحولون دون تنفيذه للانتحار، لأسباب لاتزال مجهولة.
ووفق مصادر "أكورا بريس"، فقد فوجئت أسرة الضحية صباح اليوم الأربعاء 18 فبراير الجاري، بابنها، الذي كان قيد حياته يدعى " ع ب" من مواليد 1967، وهو معلق بحبل داخل فيلا مؤسسته الخصوصية التي توجد بحي الأطلس على الطريق الرابطة بين بني ملال ومدينة قصبة تادلة.
وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان عناصر الشرطة القضائية وفتحت تحقيقا في حادث الانتحار، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال، من أجل إخضاعها للتشريح، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة.
وللإشارة، فقد خلف حادث انتحار الضحية، حسرة كبيرة في صفوف أفراد أسرته و الأطر التربوية التي تشتغل معه في نفس المؤسسة، وذكرت مصادر تربوية مقربة، أن الضحية، لم يكن يعاني من مشاكل نفسية، أو اضطراب في سلوكه مع الغير.