تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين اليوميات الصادرة يوم الأربعاء 18 فبراير مع يومية "المساء"، التي كتبت أنه ونتيجة لتطور الأوضاع في ليبيا، بدأت قوات أمريكية خاصة "كوموندو"عمليات مركزة ضد رموز التيارات الجهادية في بلدان المغرب، الجزائر وتونس، ضد من تصنفهم واشنطن متطرفين بهدف حماية مواطنيها ومرافقها، ومن المنتظر أن تكون القاعدة العسكرية الأمريكية في جنوب إسبانيا محل تمركز هذه القوات الخاصة لتكون قريبة من المنطقة، فيما لا تشير المعطيات إلى أي تنسيق في حال تدخل هذه القوات مع دول المنطقة المغاربية وأنها تتدخل دون موافقة ودون إشعار مسبق.
وفي حوار خصّ به يومية "الأخبار"، قال وزير الصحة، الحسين الوردي، إن الإجهاض يعيش بالمغرب حالة من الفوضى، لأن القانون الجنائي المغربي ينص على سجن كل الأطراف سواء المرأة التي ترغب في الإجهاض أو الطبيب الذي يقوم بالإجهاض، هذا الأمر يتسبب في الفوضى التي تؤدي إلى الوفيات. و طالب الوردي بتحرير الإجهاض وتقنينه في أربع حالات فقط: وهي زنى المحارم، إذا كانت الأم مصابة بمرض عقلي وأب الجنين مجهول، الاغتصاب، وإذا كان الجنين مصابا بتشوهات خلقية، وليس تحريرا عشوائيا. وكشف الوردي أن وزارة الصحة لا تتوفر على أرقام، لأن الإجهاض سري وبالتالي لا أحد يتجرأ على منح المعلومات الدقيقة حوله، وبالتالي يمكن أن تتعدى حالات الإجهاض الأرقام التي يتم تداولها من طرف الجمعيات كما يمكن أن تكون أقل بكثير.
من جهتها، أفادت يومية"أخبار اليوم" أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قام بزيارة لبيت عمدة مدينة مكناس السابق وأحد كبار رجال الأعمال بذات المدينة، أبو بكر بلكورة، على خلفية تعرض ابن هذا الأخير لاعتداء ضواحي مدينة مكناس على يد أحد الفلاحين الذي ضربه على رأسه نقل على إثره إلى المستشفى، إذ تشير اليومية أنّ بنكيران أوصى بلكورة بالتنازل عن الشكاية التي وضعها ضد المعتدي.
وننتقل إلى يومية "الصباح" التي نشرت أن وزارة الداخلية تستغل الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل في اللوائح الإنتخابية بشكل غير قانوني، لأنها لا تحدد فيه الغاية من استخدام المعطيات الشخصية للمتصفح وإثبات ملاءمة المعطيات المجمعة مع الغاية التي تستخدم من أجلها، مضيفة أن الوزارة لم تدل بتصريح مسبق إلى لجنة حماية المعطيات الشخصية تنفيذا لأحكام المادة 12 من القانون رقم 08 ـ 09. المتعلق بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
نعود إلى يومية "الأخبار"، حيث اهتزت ساكنة مدشر الدعيدعات، بجماعة حجر النحل القروية بطنجة على وقع فضيحة أخلاقية بطلتها مزوجة بعدما تم ضبطها متلبسة بالخيانة الزوجية. وقد لاحظ الزوج ارتباكا كبيرا في ملامح زوجته بعد عودته المفاجئة من العمل، قبل أن يكتشف أن شخصا غريبا يوجد بغرفة النوم بعد أن فتح الدولاب لتغيير ملابسه. وتفيد "الأخبار" أن الزوجة و هي أم لثلاثة أطفال، عمدت إلى إخفاء عشيقها عاريا داخل الدولاب بعد العودة غير المتوقعة للزوج إلى المنزل، حيث حاول الفرار من قبضة الزوج غير أن صراخ الأخير، وإقفاله باب المنزل من الداخل بإحكام، ومحاصرة الجيران بأعداد غفيرة للبيت من كل الجوانب، اضطرته للاستسلام.