رفض الشيخ السلفي محمد الفيزازي، دعوة رشيد العلالي للمشاركة في برنامجه الترفيهي "رشيد شو"، كما رفض أيضا المشاركة في برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم.
وفي تصريح ليومية "العلم"، أكد الفيزازي، أن رفضه تلبية دعوة رشيد العلالي للمشاركة في برنامجه، يعود لمكانته ووضعيته الإجتماعية، كونه خطيب وإمام مسجد وداعية، ولا يليق به المشاركة في برنامج يطبعه الضحك والترفيه والهزل والنكتة، مضيفا، بأن هذا البرنامج يصلح لـ "الداودية" وأمثالها.
وبرفض الشيخ الفيزازي دعوة رشيد العلالي، يكون قد وجه صفعة قوية لرشيد وللقناة الثانية، التي ربما كانت تعول عليه للرفع من نسبة المشاهدات في برنامج يحاول الجمع بين ما هو جدي وما هو هزلي. خصوصا وأن رشيد، قد سبق له أن استضاف العديد من الشخصيات المؤثرة في المجتمع، كالدكتور حسن التازي أشهر طبيب تجميل على الصعيد العربي والعالمي، وكانت حلقة مميزة جمعت بين الجد والنكتة.
الشيخ الفزازي في تعليق له بفايسبوك، قال بأنه رفض دعوة من الإعلامي بشبكة الجزيرة الإخبارية فيصل القاسم، للمشاركة في برنامج الإتجاه المعاكس لمناقشة موضوع "داعش".
وفي تعليق له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، كتب الشيخ الفيزازي قائلا: "تلقيت دعوة من الدكتور فيصل القاسم للمشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس حول داعش وذلك يوم الخميس الماضي كما تلقيت دعوة أخرى للمشاركة في برنامج رشيد شو من القناة الثانية. لكني رفضت الدعوتين كلتيهما. لماذا هذا الرفض في نظركم ؟".
علما بأن الشيخ، سبق له أن شارك في برنامج الاتجاه المعاكس، قبيل اعتقاله سنة 2003، على إثر التفجيرات الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء، وحكم عليه بالسجن 30 عاما. إلا أنه نال عفوا ملكيا وأطلق سراحه عام 2011. ويصنف محمد الفزازي تارة ضمن السلفية الجهادية وتارة ضمن السلفية العلمية لكنه يصرح برفضه لهذه التصنيفات ويكتفي بأنه مسلم فقط، وللفزازي استدراكات على عدد من مشايخ السلفية وأبرزهم الشيخ الألباني.